برأيك هل يثبت ارتفاع معدلات الانتحار في الدول الغربية الصورة المغلوطة التي ينقلها لنا الإعلام حول رفاهية العيش في تلك الدول؟

8 إجابات
profile/فرح-اسماعيل
فرح اسماعيل
كتابة المقالات السياسية والاجتماعية
.
٠٨ سبتمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
 
رغم أنه لن يكون هناك رابط في كثير من الحالات إلا أنه لا يمكننا انكار أن رفاهية العيش قد تجلب معها الكثير من الفراغ وبالتالي الكثير من الأمراض النفسية التي قد تقود للانتحار.
رفاهية العيش قد تعني أحياناً سهولة حصولنا على كل شيء وأي شيء، لدرجة نفقد شغفنا بالأشياء وشعورنا بها وسعينا وراء هدفٍ معين أو حتى حاجتنا لهدف بالحياة، فلماذا نسعى لهدف إن كان كل شيء بين يدينا؟ 
وهذا ما يفسر انتحار الكثير من الأشخاص بهذه الفئة. فقدانهم لهويتهم وللناس من حولهم يجعلهم يشعرون أنهم قد يشتروا كل شيء وأي شيء بالمال إلا السعادة والطموح! وفقدان السعادة سبب كافي بشعورنا بلا معنى الحياة برأيي! 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 5 شخص بتأييد الإجابة
في كتاب أوليفر ساكس المثير والرائع " الرجل الذي حسب زوجته قبعة " يحي عالم الأعصاب اغرب حالات الاضطرابات التي لم تكن وقتها معروفة لأسباب منها تركيز البحث العلمي على النصف الشمال من الدماغ وتجاهل الجزء اليمين وكان من تلك الاضطرابات المرتبطة بهذا النصف في حالة دكتور بي الرجل الذي يرى رأس زوجته قبعة ويرى في الأشياء أشخاص يتكلم معها ويسمعها.. لم تكن مشكلة دكتور بي ظاهرة له هو شخصيا لولا صدفة الذهاب إلى الفحص الطبي لمشكلة طبيعة أخرى شائعة..

ليكتشف أوليفر "عمه إدراك الوجوه" هذا المريض ليس لديه الشعور بإحساس غريزي في أي إنسان حين ينظر في وجه أحدهم فمن البديهي أن يشعر الإنسان في الوجه وجود هوية لشخص حي خلف الوجه.. لم يكن هذا الشعور الذي يشعره أي إنسان ولا يتخيل الحياة بدونها رغم عدم ظهورها بين الأحاسيس البديهية الفطرية..

المقدمة دي كانت بس للإشارة أن الانتحار فيه غلق لشعور فطري تجاه معني غريزي إنساني وهو الحياة والصراع والتمسك بالوجود فكل إنسان لديه غريزيا او اكتسابيا ما يجعله لا ينتحر.. اما المنتحر اما مريض علي مستوي غريزي (يعني الاضطراب وصل للمادة الوراثية ربما تبدأ نفسيا للتدرج حتى تصبح فكرية دماغية وبالوقت تتجزر في العقل محل "المفعل من مادتك الوراثية")
أو المنتحر اختار السلوك الذي يتلاءم مع واقع العالم الغربي بكل سمومه لعله يكون أحد نجومه البراقة هي أيضاً وتعمل للتسويق للمنهج الغربي..

أعداد حوادث الانتحار في الدول الغربية نتيجة "عمه علمي مادي".. 
خرب العقل الإنساني في جوانب كتير من المعاني ولفترة خمسة أجيال تقريبا.. صحيح..؟!

فمن المكرر عنهم، تعريف القيم القديمة بصورة مختلفة.. 
أهي الصور دي كانت السموم..
جعلت معني الحياة مشوه، قد تكون براقة أحيانا.. 
ولكن المضمون مختلف أو معاكس تماما عن المضمون الأصلي للمعني.. فيما اسميه بوصله المفهوم.. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة
profile/ام-فادي-الفقيه
ام فادي الفقيه
ربة منزل
.
١٥ أبريل ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
المعادلة التالية توضح هذا السؤال الكبير بأسلوب يفهمه الصغير
.

رفاهية زائدة مبالغ بها + قوانين و تشريعات مغلوطة تؤدي إلى فتح حريات واسعة + إستفاضة الأموال على حساب الغير + الإدبار عن العبادات + الإنغماس في حب الدنيا و الموت في شهواتها + تراكم الذنوب و الخطايا + فقدان الأهداف + فقدان الوازع الديني و الضميري + نشر الفساد و الظلم في أنحاء المعمورة + خلع ثوب الحياء و الوقار  =  ( فراغ روحي و ضميري كبير )
.
لاحظ عزيزي القارئ أن كل ما جاء في المعادلة السابقة من تراكيب و إشارات و ناتج قد إستوفى شروط الإنتحار بجدارة و هذا كله موجود في حياة الأغلبية الساحقة من الغرب, حتى في أصغر تفاصيل حياتهم فمن الطبيعي أن تكون نسب الإنتحار عالية عندهم و هذا يقودنا إلى ما أشرت اليه في سؤالك بقولك ( الصورة المغلوطة التي ينقلها لنا الإعلام حول رفاهية العيش في تلك الدول )
 فيتبين لنا مما سبق بأن الإجابة على سؤالك هي : نعم, وهو المطلوب 

 ( تم حل المعادلة بنجاح )
.
و إن كان هناك شخص يجيب على هذا السؤال بالنفي, فوا أسفاََ على حاله الذي لا يرثى له, يضحك على نفسه تماماََ كحال الذين تكلمنا عنهم أعلاه, يضحكون على أنفسهم معتقدين أنهم يعيشون برفاه وسكينة.   

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/د-فايز-عبدالله-محمد-قاسم-1
د فايز عبدالله محمد قاسم
استشاري طب أسرة و مجتمع ماجستير الأمراض الباطنية
.
١١ سبتمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
- بداية يجب عدم الربط هكذا بين السعادة والثراء, فأحيانا يرتبط الثراء بالشقاء 
- لكن يمكن أن نربط السعادة بالقناعة والرضى وراحة البال
- البحثون عن الرفاهية هم في الواقع يبحثون عن المتعة وليس السعادة (وهناك فرق كبير بين المتعة والسعادة), 
- المتعة مؤقتة تذوب بسرعة (ساعات أو أيام) بينما السعادة بالقناعة طويلة المفعول
- تحتاج المتعة للتكرار (مثل الإدمان) وهي شيء محسوس بالجسد ومرئي بالعين فإذا انقطعت لأي سبب دخل التوتر والإكتئاب من الشباك بما يحتويه من هواجس وتفكيرات انتحارية
- أما السعادة والرضى فهي شيء غير محسوس أو ملموس أو مرئي وبالتالي أكثر ديمومة
- من أهم أسباب الإنتحار هي الأسباب النفسية الناتجة عن الإدمان الذي هو خطأ يرتكبه ويتفاخر به الأثرياء قبل الفقراء
- ما أود قوله: ** أن تغذية الجسد متعة مؤقتة قد يتبعها الإكتئاب والتفكير بالإنتحار  ** لكن تغذية الروح (القناعة والرضى) هي السعادة الحقيقية طويلة المفعول لن يتبعها تفكيرات شاذة تفرط بالحياة

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
١٥ سبتمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
الغرب مجتمع غربي بمعنى الكلمة يعني الانسان على فطرته وين مايعيش يقدر يعيش بحسب طريقة المكان اللي هو فيه مثال المسلم صعب جدا يعيش في الغرب لان كل يوم نسمع خبر مؤسف للي يصير للمسلمين . والانتحار عندنا المسلمين حرام اما عند الغرب يختلف مافيه دين سواء مسلم . مسيحي. يهودي . اين يكن الدين أو المعتقد يؤيد انالانتحار طريقة صحيحة فاموضوع غبي والله لايبلنا .

profile/محمود-صالح-2
محمود صالح
متقاعد هندسة ميكانيك
.
١٤ سبتمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
من وحي تجربتي في المانيا لاحظت ان الحياة في اوروبا عموماً يمكن اختصارها في كلمتين فقط, وهما العمل والرفاهية, اما العمل فلا ينكر احد ما وصلوا اليه من تقدم بسبب الخطط الهادفة, وعدم وجود الواسطة والمحسوبية, واما الرفاهية فلها النصيب الأكبر من حياتهم بعد العمل, حيث يتجمع الجميع ذكوراً واناثاً بعد العمل في المطاعم والمقاهي لشرب الخمور, وقد ترى رجلاً يعيش مع امرأة لمدة 20 سنة بلا زواج, وقد تكون تلك المرأة قد حملت من غيره من الرجال اثناء تلك الفترة وهو يعرف ذلك, اما بعد الحفلات الماجنة فسترى العجب العجاب من اختلاط الرجال والنساء بلا قانون او رادع, وبذلك يفتقر هؤلاء الناس الى البعد الإيماني والروحي, وحين يواجه احدهم مشكلة ما في العمل او الحياه ييحث عن الحل في الإنتحار, ولو لم نملك نحن في بلاد العرب والمسلمين ذلك البعد الإيماني الذي يحض على الصبر, لوجدت حالات الإنتحار في بلادنا اكثر من بلادهم, بسبب ما لدينا من مشاكل مادية تفوق مشاكلهم بعشرات او حتى مئات الأضعاف.

profile/omi-belguendouz
Omi Belguendouz
اللغة الفرنسية / متمرّس
.
١٠ سبتمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
نعم وأضف إلى ما جاء من التحليل أن أفقر المناطق وابأس المجتمعات تقل فيها ظاهرة الانتحار إن لم نقل تنعدم لانها وببساطة مجتمعات مترابطة متكاملة يعيش الفرد فيها للجماعة والجماعة للفرد لا وقت للتفكير بالموت وتكون إضافة لهذا مجتمعات متدينة يعني ممتلئة روحيا لا فراغ. وصلت الفكرة أظن.

profile/حسين-سمير-3
حسين سمير
قرأت قراءات في القانون و التاريخ و التكنولوجيا و العلوم السياسية و الحروب
.
٢١ أبريل ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
الامر لا علاقة له برفاهية العيش بشكل مباشر ,فأن كان الفقر دافعا للانتحار في حالات كثيرة , الا انك ستجد ان هناك الكثير من الحالات التي تنتحر تنعم برفاهية العيش , و السبب هنا يكمن في حالات المرض النفسي التي قد يعاني منها الانسان  , او حالات اليأس او الكبت , و قد يكمن السبب في الانغماس في الشهوات و حب الذات و الابتعاد عن الله , و بلاتالي فمن رأيي ان الانتحار لا علاقة له بما تعلنه الدول الاوروبيه عن معدلات رفاهية الحياة فيها . 
كما و ان الدول الاوروبيه صاحبه اعلي معدلات انتحار ليست من الدول التي اعلنت عن معدلات رفاهية عاليه , و انما هي دول اوروبا الشرقيه , و التي تعاني ايضا من اضطرابات اقتصادية .