ليس رأي فقط إنما هي الإحصائيات ونتائج سلوك المستهلك وأيضا تداعيات أزمة كورونا كلها تشير إلى فوز التسويق الإلكتروني بجدارة على التسويق التقليدي.
فمنذ انتشار الانترنت في العالم وسهولة الاشتراك به وتوافره في كل منزل أصبحت تتعالى أصوات المروجيين للتسويق الإلكتروني والتأكيد على مزاياه وأفضليته عن التقليدي.
تشير الدراسات أن حوالي ثلاثة من كل أربعة أشخاص يفضلون التعرف على المنتجات المتنوعة من خلال المحتوى بدلاً من الإعلانات التقليدية
فكلنا نعلم مدى إقبال الناس على منصات التواصل الاجتماعي التي يقضي الناس عليها الكثير من وقتهم، والتي أصبحت أقوى أنواع التسويق الإلكتروني وعاموده الأول، ولتعلم عزيزي القارئ أن أصحاب المتاجر الكبرى بدأوا بتحويل متاجرهم إلى متاجر إلكترونية.
وفي ظل أزمة كورونا التي يمر بها العالم أدى إلى ازدياد الاعتماد على هذا النوع من التسويق تبعا لإجراءات الحماية التي أجبرت ما يزيد عن مليار شخص للبقاء في منازلهم، إذ أصبحت قطاعات التكنولوجيا والانترنت وكل ما هو رقمي المستفيد الأول من هذه الجائحة وقال بعض المستثمرين في مجال التسويق الإلكتروني وخدمات التوصيل أن أزمة فيروس كورونا أسهمت في زيادة نشاط حركة الأعمال بنسبة تصل إلى 30% أما عن القطاع التجاري والبورصة العالمية فقد تسببت الجائحة لها بانهيار وخسائر فادحة لها.
ويذكر أن مدير شركة أمازون قال:"نلاحظ زيادة في نسبة المشتريات عبر الشبكة العنكبوتية، والذي أدى إلى نفاد الكميات المخزونة من بعض المنتجات المنزلية الأساسية والعديد من المستلزمات الطبية بسبب الزيادة في نسبة الطلب"
أما مايك تشيري رئيس الاتحاد البريطاني للشركات الصغيرة فصرح " أن المتاجر الصغيرة في بعض البلدان في ظل أزمة كورونا تمر في مرحلة صعبة، حيث هناك تراجعا متواصلا في سلاسل التموين واعتبر أن وضع المتاجر المحلية سوف يزداد سوءاً في الأيام القادمة بسبب فرض حظر التجول واتجاه المواطنين إلى التسويق الإلكتروني.
لكن ما زال هناك فئة من المستهلكين يثقون بكل ما هو مطبوع أو ما يرسل لهم عبر البريد المباشر فقط، لكن هؤلاء الناس موجودون بشكل قليل ونسبتهم تتراجع، وكما ذكرت لك كل ما يدور حولنا يصف بجانب التسويق الإلكتروني ويدعم موقفه لذا هو الطرف الرابح حتى الآن.