برأيك كيف تخلق التكنولوجيا أساليباً جديدة من التنمر وهل لديك أمثلة حصلت بالفعل؟

العالم الافتراضي هو فضاء واسع مليء بالناس والشخصيات البشرية على اختلاف اطباعها، اصبحت منصات التواصل الاجتماعي وسيلة لعرض الافكار وتوضيل المعلومات وصنع المحتوى ولكن كذلك اصبحت هذه المنصات منبراً للتنمر و الاستهزاء و السخرية كمتابعة صناع محتوى معين وارسال رسائل تنمر عليهم او انتقادات لاذعة ، و الامر الذي جعل  منصات السوشال ميديا  بيئة مناسبة للمتنمرين هو قدرتهم على التخفي خلف كواليسها باسماء وحسابات مستعارة لا احد يعرف من هم ليفضحهم او يؤدبهم وبالتالي يتمردون ويزداد تنمرهم عنفاً

وسائل التواصل الأجتماعي أصبحت مكاناً للمتنمرين. في الحياة العادية لا يجرؤون على الحديث. فيتخفون في وسائل الأجتماعي و يتنمرون. و أغلبهم يتنمر لنقص في نفسه و يحس بالرضا عن نفسه لأنه يعتقد أنه أنقص من قيمة الشخص الذي تنمر عليه. و المتنمرون في الغالب يحسدون الذين يتنمرون عليهم لأنهم لا يمكنهم الوصول الي مكانتهم

برأي ان السبب الرئيسي للتنمر راجع الى التكنولوجيا وذلك لان التكنلوجيا تلعب بعقول الشباب والاطفال والمراهقين...وتؤثر سلبا على عقولهم بما يجعلهم يتأثرون بالتنمر ويصبح هوايتا لهم،وسبب اخر بإختلاف الطبقة الاجتماعية ويتجلى ذلك الاخير في امتلاك الشخص المتنمر لوسائل الإعلام كالهواتف والحواسيب ...والشخص المتنمر عنه لا يمتلك هذه الادوات مما يسبب ما يسمى بالتنمر....هذا يبقى رأي الشخصي فهنالك من يتفق معي وهنالك من يخالفني الرأي.

وسائل التواصل الاجتماعي اصبحت مكان للمتنمرين نعم التنمر ضاهرة غريبة في مجتمعنا التنمر عن طريق صنع فيديو فيه السب والشتم واستحقار  الدولة اوقورى او الناس أو الدين ولحد من هذا التنمر يجب تعرف على اسبابه

المتنمر هو من يشعر بالتالي على المتنمر عليه ولتحقيق أهدافه قد يلجأ إلى وسائل يبث من خلالها تنمره عبر السب والشتم والاحتقار من الطرف الآخر أو يشجع على الكراهية أو التعصب لمذهب أو جماعة ونبذ الطرف الآخر واحتقاره ووصفه بسمات ليست فيه لا لغرض سوى أنه يشعر بالتعالي أو حسد منه للطرف الآخر، ولا شك أن وسائل التواصل ساهمت بشكل كبير في مثل هذا النوع نظراً لأن المتنمر يجد حريته في القذف والسب والشتم ولا يجد رادعا يمنعه من ذلك إلا في بعض الحالات. 
ولذا فإن التنمر الإلكتروني لا بد من التصدي له والتعرف على أسبابه للتوصل إلى ما يسهم في الحد منه. 

نعم التنمر ظاهرة غريبة في مجتمعاتنا المسلمة العربية لكن في الحقيقة لهذا الكيان جدور 
التكنولوجيا راءدها التلفاز كانت الافلام الامريكية( ذالك الغرب المتحضر )كانت تغزو المعمورة وفي طياتها العنصرية ونبذ الاخر والتعالي والاحتقار والاستخفاف بالاخرين الا الا الا من كان ذا نفوذ مادي وتوال آلغزو الفكري حتى وصلنا الى تكنولوجيا فائقة  سهلت انتشار هذا الانحطاط وبسرعة هايلة لا يستطيع حتى متعمد نشرها التحكم فيها ولله الامر من قبل ومن بعد والتنمر  هو التنمر لكن اساليبه وطرقه تنوعت وازدادت  بفضل المقاطع المتداولة على صفحات التواصل بكل اشكالها حتى من اراد نشرها لمحاربتها زاك من انتشارها والعمل بها دون ان يدري وهكذا حالنا في كل مصيبة او خطب نحن البشر صنعنا التكنولوجيا لتتحكم فينا  ونبينا الكريم يقول صلى الل عليه وسلم (كفى بالمرء كذبا ان يحدث بكل ما سمع )