في الحقيقة الدعائين صحيحين، فكلا الصيغتين جائزة، فنقول للمسافر أستودعك الله ، ولمن خرج للعمل نقولها أيضا، ولمن ذهب لرحلة نقولها أيضا نستودعك الله الذي لاتضيع ودائعه.
وأما استودعتك الله فهي تحمل نفس المعنى لكن تجوز لمن يريد البقاء في المقام ولا يسافر، فالله يستودع أي يحفظ قال تعالى:" فمستقر ومستودع" أي للاستقرار والحفظ فهذا هو الاستيداع.
أما الأولى فمن الوداع والحفظ في السفر والله تعالى أعلم.