استيقظت اليوم وأنا أشعر بالحزن قليلًا، كان الجو جيدًا في منامي إلا أنني كنت أشعر بالبرد كثيرًا، فما تفسير ذلك؟

1 إجابات
profile/هانئة-سالمين
هانئة سالمين
الشريعة
.
١٦ مارس ٢٠٢٢
قبل ٣ سنوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إنّ تفسير ما رأيته من كون الجو جيد في المنام ومع ذلك فقد كنت تشعر بالبرد الشديد قد يكون له عدة تفسيرات، أذكرها لك فيما يأتي، حيث قمت باستنباطها من كتاب تفسير الأحلام المنسوب لابن سيرين:

  •  بدايةً أُشير إلى أنّ ما رأيته قد يكون من قبيل حديث النفس؛ كأن تكون قرأت الطقس قبل النوم، أو كان الجو بارداً بالفعل ونمت وأنت تشعر بالبرد، أو فكّرت في الأمر، وهنا لا يؤبه للحلم ولا يكون له تأويل.
  •  شعور الشخص بأن البرد قد أصابه في المنام مع أن الجو جيد قد يشير إلى أن صاحب الرؤية قليل السعي في أموره، فإن البرد قد يدل على الفعل البارد أو البطيء.
  •  إذا كان الرائي رجلاً يريد السفر فإن ذلك قد يدلّ على أن أمور سفره لن تتم وستتعطل، ولعلّ ذلك خير للرائي.
  •  قد تدل الرؤيا كاملة على أنّ الرائي يُقْدِمُ على أمرٍ لكن يحدث ذلك بشكل بطيء، كأن تكون الرائية عزباء ويتقدم لها رجل للزواج؛ فيتم الأمر لكن بِبُطْء، أو رجل يبحث عن عمل أو رزق؛ فيتم الأمر لكن بعد جهد ووقت.
  •  إن كان الرائي امرأة متزوّجة فقد يدل على أنها ستحمل، فالأمر قد يتمّ -بإذن الله- لكن ليس بشكل سريع.
  •  إن كانت المرأة مطلقة فإن أمورها ستتيسّر ويتمّ ما تتمنّاه، ولكن ليس على نحو سريع، فلتصبر.

وأخيرا الحزن أمر طبيعي قد يشعر به المرء في أوقات مختلفة، وليس بالضرورة أن يدل على أن تفسير ما رأيته هو تفسير سيّئ ومؤذٍ، فإن استيقظت وشعرت بضيق يكفي أن تستعيذ بالله -تعالى- من الشيطان الرجيم، وتتفل عن يسارك، وتقرأ المعوذات، وتنام على جهة اليمين.

وإن فعلت ذلك فلن يضرّك شيء بإذن الله -تعالى- حتى لو كان تفسير ما رأيته سيّئا، فالله -تعالى- هو خير الحافظين، ولا تنسَ دائما أن تقول كما كان يقول الرسول حبيبنا ومعلمنا: (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ). "رواه البخاري"