أين يوجد الأخدود الإفريقي العظيم وكيف تشكل

2 إجابات
profile/حنان-عمر-1
حنان عمر
التقنيات الحيوية لهندسة الجينات
.
١٠ فبراير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
  • مكان وجود ‏الأخدود الأفريقي العظيم في بلاد الشام وشرق إفريقيا والبحر الأحمر. 
  • هو ‏ظاهرة طبيعية تشكلت نتيجة  الحركه الأفقية لصفحتين تكتونية موجودتان على جانبي الشق ‏الصفيحة الإغريقية من الغرب والصفيحة العربية من الشرق، وتلك الصفائح من صفائح القشرة الخارجية للكرة الأرضية. 
تفاصيل حول الصدع الجيولوجي 
  •  السبب في تكوّن هذا الصدع الجيولوجي أنّ الصفائح بشكل عام تتحرك نحو الشمال ولكن الصفحية العربية تتحرك الى الشرق بسرعة اكبر من الصفيحة الإغريقية وتتقدّم عليها بمسافة إضافية تقريبية بمقدار ٤ مم. 
  • وفي كل عام يزداد الفرق نتيجة الحركة المستمرة للصفيحة، ومنذ بداية الحركة لآخر تسجيل بلغ الفرق بينهم ١٥٠ كيلو متر تقريباً. 
أهم المعلومات التي تميّز موقع الأخدود الافريقي العظيم
  1. أعلى نقطة لهذا الشق تكون بالقرب من مدينة في لبنان تسمّى بعلبك، وأعمق نقطة له في العالم هي في البحر الميت حيث ينزل إلى نقطة عمقها يتجاوز ٤٠٠ متر تحت سطح البحر. 
  2. يبدأ من غرب آسيا وحتى شرق إفريقيا ومن جنوب تركيا إلى الشمال إلى بلاد الشام وبعدها البحر الأحمر وخليج عدن حتى يصل كينيا في الجنوب.
  3. طول هذا الوادي يتجاوز ٦٠٠٠ كم وعرضه ٨-٢٠ كم أمّا ارتفاعه يصل الى ١١٧٠ متر فوق سطح البحر.  
  4. وهذا الشق كان السبب لتكون معالم  طبيعية جذّابة أخرى مثل بحيرة طبريا و مرج بيسان وسهل الغاب في سوريا ووادي حالتا وخليج العقبة وغور الاردن ونهر الاردن. 
قد تُعرف هذه ‏الظاهرة الطبيعية بأسماء أخرى منها: 
  1. الوادي المتصدر الكبير ‏
  2. الانكسار الأفريقي العظيم 
  3. الشق السوري الأفريقي 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/لين-تفاحة
لين تفاحة
مُحاضِرة إحصاء في Jo Academy (٢٠١٩-٢٠٢٠)
.
٠٩ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 الأخدود الأفريقي العظيم (Great Rift Valley) ويطلق عليه أحياناً الشق السوري الأفريقي أو الانكسار الإفريقي العظيم أو الصدع الإفريقي، وهو صدع جيولوجي يمر غربي آسيا وشرقي إفريقيا، من جنوبي تركيا في الشمال عبر بلاد الشام، البحر الأحمر وخليج عدن، إلى كينيا في الجنوب. وفي كينيا ينفصل الصدع إلى جناحين يصلان إلى زيمبابوي في الجنوب الأفريقي. 
يبلغ طول الصدع أكثر من 6000 كم ويتراوح عرضه بين 7 و 20 كم. كما يبلغ ارتفاع الشق 1170 متراً فوق سطح البحر في أعلى نقطة له قرب مدينة بعلبك اللبنانية، أما في البحر الميت فينزل الشق إلى نقطة عمقها أكثر من 400 متر تحت سطح البحر؛ لذلك يعتبر أعمق نقطة يابسة في العالم.

تشكل الشق السوري الأفريقي بفعل مجموعة من القوى الباطنيّة العنيفة التي عملت على شقّ القشرة السطحيّة للأرض؛ مما تسبب في غوص كتل ضخمة من القشرة الأرضية بين خطوط الصدع المتوازية ومن ثم دفع الصخور المنصهرة إلى الأعلى على شكل انفجارات بركانية. 
وتستمر عملية التصدع نتيجة وجود العديد من البراكين النشطة وشبه النشطة الممتدة على طول الصدع.
ومن الأدلة على النشاط البركاني للمناطق الواقعة على طول الصدع هو وجود العديد من الينابيع الساخنة في تلك المنطقة حيث يعتبر الوادي المتصدع الكبير أحد أكثر المناطق نشاطاً في شرق أفريقيا، وهو يقسم كينيا إلى جزأين.

بدأ الأخدود الإفريقي العظيم في البروز قبل حوالي 25 مليون سنة، وهنا تجدر الإشارة إلى كيفية تشكّله:

• نتج هذا الشق الطويل بسبب حركة أفقية لصفيحتين تكتونيتين من الصفائح المؤلفة للقشرة الخارجية للكرة الأرضية؛ فالصفيحتان الموجودتان من جانبي الشق هما الصفيحة العربية من الشرق والصفيحة الإفريقية من الغرب.

• تتحرك الصفيحتان نحو الشمال، ولكن الصفيحة العربية تتحرك بشكل أسرع؛ مما يسبب الصدع الجيولوجي بينهما. حيث تتقدم الصفيحة العربية 4 مم إضافية سنويا مقارنة بالصفيحة الإفريقية، وقد بلغ الفرق بين الصفيحتين منذ بداية الحركة 105 كم تقريباً.
لذا فالشق السوري الأفريقي هو سلسلة من التصّدعات الجيولوجية، والتي نتجت بسبب الانفجارات البركانيّة الضخمة التي حدثت قبل قرون، ومن المعلوم أن هناك العديد من البيئات الناتجة عنه منها:

- يعتبر السبب الجيولوجي لانصياغ معالم طبيعية بارزة من بينها: سهل البقاع اللبناني، ووادي التيم ووادي حلتا، بحيرة طبريا والمرج حولها، مرج بيسان، نهر الأردن وغور الأردن، البحر الميت، وادي عربة، خليج العقبة والبحر الأحمر

- المرتفعات الإثيوبية

- سلسلة من الجروف شديدة الانحدار

- القمم الجبليّة حيث تقع العديد من أعالي الجبال في أفريقيا على واجهة الوادي المتصدّع؛ ومنها: جبل كليمنجارو، وجبل كينيا، وجبل مارغريتا

- الوديان الوعرة

- البحيرات العميقة جداً على طول امتداده


ومما أعتقد أنك تودّ معرفته هو تعرّض المناطق المجاورة للشق لخطر الزلازل مثل مدينة أريحا التي تحتوي العديد من المصادر التاريخية والحفريات الآثارية التي تعرّضت للتلف نتيجة لتسجيل هذه المنطقة العديد من الزلازل المدمّرة حيث تشهد المنطقة من حين إلى آخر زلازل خطيرة، ولكن معظمها ضعيفة وغير ملموسة.