يقع بركان فيزوف في شرقي مدينة نابولي، و في سهل كامبانيا الذي يقع جنوب إيطاليا، وتقع قاعدة البركان الغربية تقريبا على منطقة الخليج.
■ خصائص بركان فيزوف:
● قد صاحب بركان فيزوف العديد من الهزات الأرضية الخفيفة، التي ضربت منطقة جنوب إيطاليا، والعديد من التشققات، والأصوات.
● قد نتج بركان فيزوف؛ تبعا لتصادم حدث بين الصفيحين التكتونيين الإفريقي والأوراسي.
فقد حدث دفع الرواسب المحتوية على الماء لحد الإشباع، للصفيحة التكتونية الإفريقية إلى مناطق عمق دافئة أكثر في داخل الكوكب، وقد أدى ذلك إلى غليان الماء، وقد قلت نقطة انصهار الوشاح العلوي؛ بحيث أنها أدت لإذابة الصخور بشكل جزئي، وقد تم دفعه للأعلى؛ وذلك لأن الوشاح المنصهر يحمل كثافة ذات قيمة أقل من الكثافة التي تحملها الصخور الصلبة التي تحيط به.
مما نتج عن ذلك من انفجار بقعة على سطح الأرض، وتشكل بذلك بركان فيزوف.
● إن بركان فيزوف يعد الثائر الوحيد في منطقة أوروبا، بالإضافة لبراكين أخرى في مناطق الجزر الإيطالية.
● قد ثار بركان فيزوف في سنة 79 م.
● أدى بركان فيزوف إلى دمار كبير؛ حيث أنه قد أدى إلى خراب ودفن لبعض المدن الرومانية، مثل مدينة بومباي، و مدينة هركولانيوم.
وبقيت هاتان المدينتان تحت طبقات من الرماد البركاني، التي زاد سمكها عن 6 أمتار.
ولقد بقيت هاتان المدينتان مختفيتين تماما لمدة طويلة جدا، إلى أن تم العثور عليهما بعد ذلك،وتمت إزاحة الطبقات البركانية من فوقهما، وقد لوحظت آثار التدمير الذي خلفها بركان فيزوف وراءه، وشوهدت هناك الأحافير البشرية وأحافير العديد من الكائنات في تلك المنطقة.
● في بركان فيزوف تمت عملية دفع للصخور المتواجدة على فوهة البركان القديمة.
مما أدى إلى تمدد هائل للغازات المحبوسة تحتها بشكل فجائي، وقد حدثت انفجارات عنيفة؛بسبب الضغط الذي سببته هذه الغازات، مما أنتج طفوح بركانية قد أصابت مدينة بومبي المجاورة بشكل كبير جدا.
وتجدر الإشارة إلى أن تلك الغازات والرماد وما نتج عن البركان، قد أدت إلى دفن جميع الناس في تلك المنطقة، وأدت إلى اختناقهم.