حقول الخيار منتشرة على تلال وفي سهول منطقة "وادي الفارعة" في شمال الضفة الغربية، حيث أنها تملئ المنطقة بجو صيفي خالص وبرائحة استثنائية فواحة.
كما ينتشر مئات المزارعين القادمين من مناطق مختلفة من الضفة الغربية للعمل في موسم الخيار، الذي يعمل على توريده لمصانع المخللات، ويتم توريد جزء منه أيضاً إلى الأسواق للاستخدام العادي.
(الخيار الربيعي)، تبدأ موسم القطف تدريجياً من 1/4 لغاية 30/5 و 10/6.
ويُعطى لمن يُشارك في قطف الثمار نسبة 30% تُضاف له كعائد مفيد جداً. ويأتي للمشاركة في القطف المواطنين من مختلف المناطق، مثل جنوب نابلس، الذين يأتون إلى منطقة "سهل سميط" في الأغوار الوسطى، من بداية شهر نيسان ولغاية حزيران من كل عام.
- وقبل كل شيء، ارتباط الفلسطينيين بالأرض هو جزء من نسيجهم، وإن أكثر من 90 في المائة من المواطنين تعد الزراعة بالنسبة لهم مصدر رزق منذ زمن بعيد.
والثقافة الفلسطينية مشبعة بالمصطلحات الزراعية والغريزة، كما أن معظمهم يحاولوا على الأقل زراعة بعض الأعشاب على عتبات النوافذ، فيزرعون: الزعتر والنعناع والريحان والبقدونس، والخضروات مثل الطماطم والكوسا والخيار...
المصادر: