أين يجب أن تقضي المرأة يوم العيد وهل يحق لزوجي الغضب إذا فكرت بالذهاب لبيت أهلي في هذا اليوم

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
بكالوريوس في طفولة مبكرة (٢٠٠٧-٢٠١١)
.
٠٢ نوفمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
تختلف الآراء حول أين تقضي المرأة يوم العيد فهنالك آراء ترى بأن المرأة تحت عصمه الرجل وهي تابعه له أينما حل وارتحل فهي تقضي العيد أينما تواجد زوجها وقضاه, فإذا كانت تعيش في نفس بيت أهل الزوج فعليها قضاء العيد مع الزوج واهله, وإن اراد الزوج قضاء يوم العيد مع الأهل في حال كان البيت منفصلاً عليها الذهاب وزوجها إى بيت أهل الزوج, ويمكن لها زياره أهلها في اليوم الثاني  من أيام العيد.

وهنالك من يرى أنه يحق للمرأة قضاء يوم العيد مع اهلها كما للزوج حق بأن يقضي يوم العيد مع أهله فلا فرق بينهم.

ومن وجهة نظري في العلاقات الإجتماعيه وبما يخص قضاء يوم العيد لا يوجد ما يسمى بأين يجب أن تقضي المرأه أول يوم عيد, فعادة تكون هذه الأمور قد خضعت للنقاش بين الزوجين وتم الإتفاق عليها من بدايه الزواج وأصبحت نمط وعادة في الحياة الزوجيه, فقد تعتاد الزوجه قضاء أول يوم مع زوجها وأولادها في البيت أو قد تعتاد قضاءه مع أهل الزوج أو قد يتشارك الزوج والزوجة  بقضاء الوقت بين أهل الزوجه وأهل الزوج بتقسيم وقت يوم العيد أو التناوب بين الأعياد بحيث يكون هنالك جدول منتظم يحدد من خلاله زياره الاهل.

أما بما يخص غضب الزوج من زياره الزوجه للأهل فلا يحق له الغضب فمن حق الزوجه ان تتواصل مع أهلها خلال فتره العيد ولها الحق في زيارتهم ويبقى موضوع يوم العيد محل نقاش وحوار بينهم فإن كان هنالك اتفاق مسبق بينهم على مكان قضاء يوم العيد  وخالفت الزوجة هذا الأمر فله الحق بالغضب منها فهي لم تلتزم بما تم الإتفاق عليه, أما إن كان الأمر محل خيار للزوجه فلا يحق له الغضب, فهذه الأمور لا تخضع لقوانين صارمه وإنما تخضع لفكر ومبادئ كلا الزوجين وأولوياتهما فلا يوجد ما يتم فرضه في هذه المسأله ولا يوجود ما يسمى بكلمه يجب بكل ما يتعلق بالسلوك الإجتماعي الإنساني الذي لا يقع الضرر على الآخرين.