أرغب في الذهاب لكنيسة سيستين في الفاتيكان، نظرا للرسومات التي تضمها جنباتها وسقفها.
على الرغم من أنه لم يسبق لي زيارة أي كنيسة، إلا أن أحد الأصدقاء أخبرني عن كنيسة سيستين وأدهشني انبهاره بالمناظر التي تحتويها الأمر الذي جعلني أتمنى رؤيتها بنفسي.
فبالرغم من أن قارة أوروبا مليئة بالأماكن السياحية الرائعة وهي تعد محط أنظار العشاق والمغامرين ومتسلقي الجبال ومحبي الطبيعة ومحبي فن العمارة والتاريخ القديم والحديث، أي أنه وباختصار يوجد لكل شخص في العالم وجهة ما يحلم بزيارتها في أوروبا لسبب أو لآخر.
بالنسبة لي فإن كنيسة سيستين القابعة في أحضان الفاتيكان في أحد أركان القصر البابوي، والتي وقع اختياري عليها، تعد من اكثر الوجهات استقطابا للزوار في العالم و لتحصل على تذكرة لدخولها ستحتاج أن تنتظر في طابور بشري طويل جدا لساعات طويلة.
هذه الكنيسة نسبت اسما للبابا سيكتوس الرابع الذي قام بترميمها بين عامي 1473 و1481، ومنذ ذلك الحين و كنيسة سيستين تعد مكانا دينيا بالإضافة لكونها مكانا وظيفيا مهما حيث يتم فيهاعملية اختيار البابا.
نالت الكنيسة شهرتها الواسعة لعدة أسباب لعل أهمها كونها تزدان برسومات حائطية قام برسمها أهم فناني النهضة الذين زينوها بلوحات فريسكو تمثل حياة النبي عيسى والنبي موسى.
ومن اللوحات المهمة أيضا تبرز لوحة الحكم الأخير للفنان مايكل أنجلو التي تزين سقف الكنيسة.
4519 مشاهدة
