من المعتقد أن ظهور حفرة نهاية العالم في سيبيريا قد ارتبط بحدوث انفجار ضخم سمع صداه عن بعد 100 كم من منطقة الحدث حيث تظهر هذه الحفرة على شكل مخروط كبير في الأرض وجدران معلقة وماء في القعر. وكان أول من لاحظ هذه الحفرة طيار مروحية تعود إلى شركة نفط تعمل في حقل نفط وغاز بوفينوفسكي في يوليو عام 2014.
ومما تجدر الإشارة إليه أن سكان القرى الواقعة على بعد 100 كم من الحفرة لاحظوا وجود توهج واضح في السماء نتج بالإضافة إلى الصوت القوي عندما حدث الانفجار الذي أدى إلى تكوين الحفرة.
ومن المثير للدهشة اكتشاف وجود العشرات من الحفر الصغيرة حول تلك الحفرة العملاقة، وتظهر هذه الحفر بفتحات مستديرة بشكل متقن للغاية؛ مما يؤكد أن هناك عوامل أخرى تسببت في إتقان شكل الفتحات بهذه الطريقة الغريبة.
وضع العلماء والباحثون عشرات النظريات؛ لتفسير سبب حدوث هذه الحفر بداية من النيازك إلى المركبات الفضائية.
ولعلّ أكثر هذه التفسيرات إقناعا هو إشارة العلماء إلى أن هذه الحفر ظهرت في موقع غني بالغاز؛ فالغاز الموجود في باطن الأرض يؤدي إلى ظهور نوع من التكوينات السطحية غير المتوقعة؛ فهو بفضل الجاذبية يحاول الخروج إلى سطح الأرض باحثا عن الكسور والشقوق ليمرّ من خلالها محدثا هذه الظواهر الغريبة.
وقد أطلق السكان المحليون اسم "بوابة الجحيم" على حفرة أخرى وجدت في سيبيريا تدعى (Batagaika)، والتي تتميز بحجمها الكبير والضخم.