تتمركز الخفافيش في الأماكن الاستوائية القريبة من خط الاستواء، ولكن تتواجد الخفافيش في جميع أنحاء العالم عد أقطاب الأرض، حيث أن الخفافيش تستطيع العيش في أي بيئة تجدها آمنة بعيدة عن الحيوانات المفترسة، فمن الممكن إيجاد الخفافيش في الغابات، الجبال، الكهوف، وحتى بالبيوت المهجورة.
تعتبر الخفافيش من الثديات التي تستطيع الطيران، حيث تنشط في الساعات الأخير من الليل لاعتبارها من الحيوانات الليلية، وفي ما يلي بعض التفاصيل الدقيقة عن الخفافيش.
تصنيف الخفافيش؛ تصنف إلى نوعين رئيسيين الخفافيش الكبيرة التي تعيش في المناطق الاستوائية وأفريقيا وبعض الأجزاء من الهند، ما يميز هذا النوع أنها تتغذى على الفواكه، اما بالنسبة للمميزات الجسدية تتميز بشكل حِتار الاذُن، وكبر العينين.
أما النوع الثاني هي الخفافيش الصغيرة؛ التي تعرف بالخفافيش الحشرية، لأنها تعتمد على أكل الحشرات، ولكن يجب الإشارة الى انها تستطيع أكل كافة أشكال الطعام.
أما بنسبة لنشاطها في الليل فهي تنشط في ساعات الليل المتأخرة أو قرب بزوغ الفجر، حيث إنها تعتمر على مدى بصرها في مراقبة الفريسة، ووجدت الدراسات الحديثة أن للخفافيش قوة تشبه قوة جهاز سونا للطيران والعثور على الفريسة، فجهازها البصري يستطيع الإبصار في المستويات الدنيا من الضوء، للخفافيش عضة تدعى عضة الخفاش؛ التي قد تسبب أمراض السعار.
بعض الدراسات الحديثة أشارت إلى أن الخفافيش تعيش في بيئات اجتماعية معقدة جداً، كما أن الذكور ترعى الإناث، أما بالنسبة لأسلوب التحاور في ما بينها فهي تمتلك جهاز نطق فريد ومعقد، ولديها عظام للذراع واليد رشيقة وطويلة وهو ما يساعدها في الطيران.