تتواجد الصخور المتحولة في الأردن في عدة أماكن، وأهمها:
- في جبال عجلون.
- في جنوب الأردن، هناك صخور بركانية محتولة، عمرها أكثر من 600 مليون سنة، وهي صخور نشأت في الدرع العربي النوبي في الأصل.
الصخور المتحولة: هي صخور تنشأ في الأصل، من الصخور النارية أو الصخور الرسوبية، التى كانت موجودة من قبل تحت تأثير الحرارة والضغط والمحاليل الكيميائية النشطة. وعندما تغيرت الظروف الطبيعية والكيميائية التى تعرضت لها الصخور حدث هذا التحول؛ مما جعل كثيرا من المعادن المكونة للصخر غير ثابتة للظروف المستجدة، وبالتالى تتحول إلى معادن جديدة أكثر ملائمة للبيئة الجديدة.
وتتكون الصّخور المتحولة من نوعين، وهما:
الصّخور المتورقة: وتحولّت هذه الصخور نتيجة تعرضها للحرارة والضغط المباشر، وتظهر وكأنها مرتبة في طبقات، ومن أهمها:
- النّيس.
- الشّيست.
- الإردواز.
- الفيليت.
الصّخور غير المتورقة: وهي صخور متحوّلة، ويظهر شكلها غير مترتبا في طبقات كما في الصخور المتورقة، ومن الأمثلة عليها:
- هورنفلس.
- الرخام.
- النيوفاكوليت.
- الكوارتزيت.
ويحدث تحوُّل الصّخور إلى صخور جديدة بعدة طرق منها:
- التّحوُل النّطاقي أو الدّيناميكي: وهو أكثر أنواع التحوّل انتشاراً، ويحدث عند تعرّض الصّخور لحرارة وضغط شديد؛ ممّا يؤدي إلى تحطم بعض أو جميع الأنسجة الأصلية للصخور، وتكوُّن معادن وأنسجة جديدة.
- التّحوُل الالتماسي أو الحراري: وينتج هذا التحول عند اندفاع كتل ناريّة تحرق الصّخور؛ مما يغير في طبيعتها وترتيب بلوراتها، وهذا يحدث عند تحول الكوارتز إلى صخر الكوراتزيت.
- التّحوُل بالدفن: ويحدث هذا النوع من التحول عند تراكم الرّسوبيات، فوق الصّخور الرّسوبيّة؛ ممّا يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارتها وتعرضها لضغط شديد؛ يؤدي إلى تغيّر في تركيبها المعدني والأنسجة المكوِّنة لها.
- التّحوُل التّهشمي: ويحدث هذا التحول عندما تتعرض الصّخور للضغط المرتفع، أثناء الحركات التكتونيّة؛ مما يؤدي إلى تكسُّر المعادن المكونة له، و تظهر الصّخور الناتجة متورقة كما في صخر الميلونيت.
- التّحوُل الحرمائي: وهو تحوُّل ينتج عن تبادل الفلزات ما بين المحاليل، التي تحيط بالصخر والصخر نفسه، وذلك عندما يتم تعرضها للحرارة المرتفعة.
ومن الأمثلة عليها دخول عنصر الصّوديوم وخروج عنصر الكالسيوم عند تحول البازلت إلى صخر السّبيليت.
62 مشاهدة
