من المستحيل أن يتغاضى أي ناقد خبير عن العيوب في العمل السينمائي لأن دوره الأساسي هو إظهار هذه العيوب وأسبابها، حتى وإذا كان مخرج العمل مبتدأ وكانت هناك عيوب ظاهرة في هذا العمل فيجب على الناقد الحديث عنها وتوضيح سبب هذا العيب وأنه عدم خبرة صانع العمل، ولكن بغض النظر عن هذا يتجه معظم النقاد إلى نقد الأعمال الكبيرة ويبتعدون عن أعمال الهواة لأن هذه الأعمال تكون غالبا غير كاملة أو ينقصها شيء ما، ومما لا شك فيه أن عمل الناقد يحتاج منه مرونة عالية مع بعض التحفظ لأساسيات هذا العمل.