يختلف العلجوم عن معظم الضفادع لأن بشرتها جافة وتحوي ثآليل وقمة خلف العين وغدد نكفية. تنتج الغدد النكفية إفرازًا سامًا يساعده على الدفاع عن نفسه من الحيوانات المفترسة. يمكن أن تسبب هذه المادة، التي تسمى بوفوتوكسين، موت الحيوانات الصغيرة وردود الفعل التحسسية لدى البشر. لدى العلجوم طرق أخرى لتجنب أكلها أيضًا، إذا كان لونهم بني أو أخضر، فيمكنهم الاندماج في محيطهم والهروب من الاكتشاف. إذا كانت ملونة بألوان زاهية، إنها تحذر الحيوانات المفترسة من الابتعاد لأنها سامة. تنفخ العلجوم أجسادها أيضًا في محاولة لتبدو أكبر وغير صالحة للأكل إذا كان حيوان مفترس قريبًا.
السم، الذي يفرز عند تحرش العلجوم، يهيج العيون والأغشية المخاطية للعديد من الحيوانات المفترسة، لكن ليس كلها، تؤثر سموم علجوم "نهر كولورادو" والعلجوم العملاق وتسمى أيضًا علجوم القصب على حيوانات بحجم الكلاب، وفي بعض الحالات تسبب شللًا مؤقتًا أو حتى الموت. لطالما استخدم الصينيون سم العلجوم المجفف لعلاج الأمراض المختلفة. خلافا للاعتقاد الشائع، العلجوم لا تسبب الثآليل.
جلد العلجوم خشن ومغطى بزوائد جلدية فهو يختلف كثيرا عن الضفدعة. وهذه الزوائد ما هي في واقع الأمر إلا غدد تحتوي على سائل مهيج وسام الى حد ما، يتم إفرازه عند الهجوم، مما يوفر له الحماية من الأعداء. فمعظم الحيوانات مثل الكلاب مثلا لو جازفت بعض علجوم ما فإنها لا تعيد الكرة مرة ثانية.
وفي الأزمان المبكرة قبل حتى تصبح دراسة الحيوانات ذات أهمية، كان ينظر إلى العلاجيم، على أنه سامة ومؤذية من جميع وجهة. وفي الواقع لا يمكن حتى أن يخترق السم الغدد الجلدية للإنسان بسهولة، وعلى ذلك فالعلجوم غير مؤذ أو مزعج لنا. ولكن إذا أمسكت علجوما، فمن المستحسن ألا تمسح عينينك بيديك، وقم بغسلها مباشرة يفضل أن تستمتع بالمراقبة من بعيد فقط.