في أحيانٍ شديدة الندرة و في ظروف معينة يمكن حدوث ذلك و سأتحدث عن ذلك في ما يلي :
يمكن انتقال فيروس السعار أو ما يسمى بالإنجليزية Rabies من شخص إلى آخر من خلال عمليات زراعة الأعضاء ، حيث يكون المتبرع قد أصيب بالفايروس ، و عند حدوث عملية زراعة العضو الذي تم استئصاله في الشخص المستقبل ، ينتقل الفيروس و يتكاثر في المستقبل ، و سجلت حالتان في الولايات المتحدة الأمريكية حدثت لهم العدوى عن طريق زراعة الأعضاء ، و لكن تم مكافحة ذلك من خلال الإستبيان عن ما إذا تم إصابة المتبرعين بالسعار من قبل أم لا ، و جعله أحد شروط سلامة القيام بعملية التبرع بالأعضاء .
أما الطريق الأخرى ، فهي في حالة قيام أحد الأشخاص المصابين بعض شخص غير مصاب ، أو وصول اللعاب من شخص مصاب إلى فم أو عين الأشخاص الغير مصابين .
وتعتبر الطريقة الأساسية و الأكثر شيوعاً لإنتقال المرض عن طريق العض من قبل حيوانٍ مصابٍ بالسعار ، و يعتير الكلب هو الناقل الأكبر للمرض في العالم و الخفاش الناقل الأكبر بالولايات المتحدة الأمريكية ، و تعتبر جميع أنواع الثديات ناقلات محتملة للمرض في حالة الإصابة بها و نقلها للإنسان عن طريق العض .
ويقوم الفايروس بإحداث التهاب الدماغ من خلال الوصول للدماغ عن طريق السفر عبر الأعصاب الطرفية باتجاه الدماغ ، و خلال هذه الفترة لا يمكن المشف عن الفايروس بالطرق الطبية ، و يتم الكشف عنه بالغالب بعد ظهور الأعراض .
ولا ينتقل هذا الفيروس بالهواء و عند حدوث ذلك فإنه يموت بعد مدة قصيرة لا تكفيه للنقل العدوى و لا يمكنه اختراق الجلد و الأسطح المغلقة ، كما لا يستطيع العيش خارج اللعاب و يموت عن جفافه ، كما أنه لا ينتقل بالدم أو البول و البراز و السائل المنوي و غيرها من إفرازات الجسم ، و ينتقل باللعاب فقط .
ويمكنك القراءة عن أعراض الإصابة بالسعار من خلال القيام بالنقر على الرابط
هنا .
المصادر المرجعية المستخدمة :
https://www.cdc.gov/rabies/transmission/index.htmlhttps://en.m.wikipedia.org/wiki/Rabies_transmission