يعتقد الكثير من الاشخاص أن الشكل الخارجي للشريك ليس جدير بالاهتمام، و التركيز يجب أن يكون فقط على المضمون الداخلي للشخص، لكن هذا غير واقعي على الاطلاق!
فقبول الشكل الخارجي هو جزء لا يتجزأ من جوانب العلاقة الصحية، فهو مهم كأهمية الدعم و العطف و الأمان.
على الصعيد الشخصي صحة الشخص البدنية تهمني جداً جداً، لانني أسعى دائما الى أن أتبع نمط حياة صحي، لما فيه أهمية جسدية و نفسية كبيرة، و له أيضا تبعات عند التقدم في السن.
فلهذا أنا لا "أفضل" أن اتزوج شخص سمين،لكن هذا لا يعني الرفوض التام!
فإذا شعرت أن الشخص يريد التحسين من صحته و أن يخسر الوزن، عندها من الممكن أن أتقبل و سأحرص على تشجعيه بشكل مستمر لخسارة الوزن، لأن السمنة لها أضرار صحية خطيرة و تأثيرها سلبي جداً على المدى القصير و حتى البعيد، و تسبب العديد من الأمراض المزمنة، و ستؤثر على حياته اليومية داخل إطار العلاقة أو حتى خارجها.
بالإضافة الى أن السمنة تعيق حركة الشخص بشكل كبير و تحد منها، فقد لا يستطيع الركض أو ممارسة العديد من النشاطات، فهذا سيكون أيضًا له تأثير سلبي على علاقتنا قد تمنعنا من ممارسة العديد من المغامرات معاً.
و في بعض الأحيان ممكن أن تغرم بشخص يكون نحيف في البداية لكن مع تقدم الزمن قد يكسب الكثير من الوزن، هنا من المؤكد أنني لن أتركه لانه أكتسب بعض الوزن، لكن لن أتغاضى عن الأمر خوفًا على صحته بشكل أساسي، و سأحرص على أن يبقى جسده سليم.
لكن في النهاية هو رأي شخصي فقط ولا يطبق على الجميع، لكن من المهم دائمًا اختيار شريك مناسب يتوافق مع معتقداتنا و مبادئنا، لتكون علاقة صحية مبنية على التقبل و الاحترام و لا يوجد فيها إجبار على تغيير الأخر.