يصعب ذلك... للأسف هناك انخفاض كبير بالمستوى الدرامي الذي وصلت إليه المسلسلات والأفلام العربية.. فهي مفصولة بشكل كامل عن واقع الشارع العربي...
فأغلب القصص الدرامية اليوم باتت تعتمد على قصة حب تجمع بين ممثلة لبنانية وممثل سوري في قصة لا تمت للواقع بصلة! مع نصوص ضعيفة للغاية!
أرى أن السبيل لعودة الدراما العربية إلى ألقها هي اهتمام شركات الإنتاج التربية بالنصوص المكتوبة بقدر اهتمامها بالأوجه التي ستظهر بأعمالها... فنحن نشتاق اليوم جداً لمسلسلات يم مشهدي وسامر رضوان وفؤاد حميرة وغيرهم...!
دعونا نعود للبطولات النشتركة وإيقاف هذه الظاهرة التي تقوم غلى تءليم البطولة لممثل واحد وممثلة واحدة...
لنتحدث عن الطبقة الوسطى والفقيرة من المجتمعات العربية فهي الطبقة العظمى التي تتكون مننا نحن!
لنهتم الإخراج ونحاول استحضار تقنيات حديثة من الخارج بدلاً من الاعتماد على التصوير في الفيلات والقصور الفاخرة والسيارات الحديثة لتحقيق جمالية بالصورة!
عند التعامل مع الدراما بشكل صحيح وعلمي والكف عن اعتبارها مجرد عمل تجاري يدر المال على منتجه عندها قد تصل الدراما العربية إلى العالمية.