كثير من الأحيان ينتابنا الفضول حول هذه الظاهرة. حيث تظهر خفقات هائلة من الضوء تنزح نحو الأرض، في منظرٍ لا يخلو من الهَول. فعند حدوث العاصفة وفي المراحل الأولى من تطورها، يعمل الهواء كعامل عازل بين الشحنات الموجبة والسالبة في السحابة وبين السحابة والأرض. عندما تتراكم الشحنات المعاكسة بشكل كافٍ، تتفكك هذه القدرة العازلة للهواء مما يؤدي إلى اصطدام جسيمات المطر أو الجليد أو الثلج ( الهطل) داخل السحب العاصفة إلى زيادة عدم التوازن بين غيوم العاصفة والأرض، وغالبًا ما تشحن سلبًا شحنات سحب العاصفة. الأجسام الموجودة على الأرض، مثل الأبراج والأشجار والأرض نفسها، تصبح مشحونة بشكل إيجابي - مما يؤدي إلى خلل في التوازن تسعى الطبيعة إلى علاجه عن طريق تمرير التيار بين الشحنتين وحدوث تفريغ سريع للكهرباء.
إليك بعض الحقائق المذهلة عن البرق:
1. سرعة البرق
تنتقل ضربة برق فعلية بسرعة 270.000 ميل في الساعة. يمكن تشبيه ذلك بمحاولتك الوصول للقمر في حوالي 55 دقيقة.
2. مرات حدوث البرق:
يضرب البرق 1،400،000،000 ضربة سنويًا. في جميع أنحاء العالم ، هناك أكثر من 3،000،000 ومضة كل يوم، أي حوالي 44 ضربة كل ثانية.
3. سخونة صاعقة البرق:
حرارة البرق فقط حوالي 54000 درجة فهرنهايت - أسخن بخمس مرات من سطح الشمس!
4. يمكنك عدّ البرق:
لمعرفة مدى بُعد العاصفة الرعدية، ما عليك سوى حساب عدد الثواني بين وميض البرق ودوي الرعد الذي يتبعه. اقسم هذا الرقم على خمسة وهذا يخبرك بعدد الأميال التي تبعدك عن العاصفة (أو اقسم على ثلاثة للمسافة بالكيلومترات).
5. الموقع الأكثر صاعقة في العالم:
بحيرة ماراكايبو في فنزويلا هي المكان الذي يتلقى معظم ضربات البرق على الأرض. تحدث العواصف الرعدية الهائلة في 140-160 ليلة في السنة بمتوسط 28 ضربة صاعقة في الدقيقة تصل إلى 10 ساعات في المرة الواحدة، هذا ما يصل إلى 40000 صاعقة في ليلة واحدة!
لذا عندما ترى برقًا أسرع بالاختباء في مكان آمن. لا تختبئ تحت شجرة لأن البرق ينتقل عادةً أسفل لحاء الشجرة مباشرةً حيث توجد طبقة من النسغ والماء. يتم تسخين هذه الطبقة على الفور وتتوسع مما يؤدي إلى تفجير اللحاء من الشجرة وفي بعض الأحيان تقسيم الخشب. كن حذرًا!
المراجع:
62 مشاهدة
