هناك حديث للرسول عليه الصلاة والسلام يٌجيب عن سؤالك بالتقصيل ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها فإنما هي من اللَّه تعالى فليحمد اللَّه عليها وليحدث بها، وفي رواية: فلا يحدث بها إلا من يحب، وإذا رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان فليستعذ من شرها ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره” مُتَّفَقٌ عليه.
ما يفضل تفسيره هي الرؤيا الصالحة التي من الله عزوجل والتي تكون من أجل التبشير أو من أجل التحذير والتنبيه .مثال ذلك أن ترى الحالمة فستان زفاف فتفسيره لكافة الحالات الاجتماعية تحمل الخير الكبير والرزق والزوج الصالح فهذه بشرى للحالمة لتبشرها فإن أخبرت بها أحد فلا بئس ولن يصيبها مكره .
بينما ما لا يفضل تفسيره هي التي من الشيطان فعليه أن يستعيذ من الشيطان وينفث عن جنبه اليسار ولا يُحدث أحد بها كي لا يصاب بمكروه مثال ذلك أن يرى كلب يعضه أو أفعى تنفث سمها فهي من الشيطان وعليه ألا يخبر أحد بذلك المنام .
فالاجابة هي ما نخاف منه في منامنا من الافضل عدم التفسير.
وبما أننا تطرقنا للرؤيا الصالحة والاصغاث أحلام لنتطرق للحديث النفس فكل ما يحدث في الواقع من أمور ويراها في المنام تكون نتيجة حديث نفس فيقوم العقل الباطني بترجمة الأحداث على هيئة حلم ويكون لا تفسير ولا معنى لما رآه, هذا والله تعالى أعلى وأعلم .
19 مشاهدة
