هل يعتبر الثلج مفيدا عند وضعه على حروق الجلد؟

لا يستحسن وضع الثلج على حروق الجلد بشكل مباشر و ذلك منعاً لحصول تلف بالأنسجة ، بحيث ان النسيج المصاب بالحرق يكون ذي درجة حرارة مرتفعة جداً بالاضافة لتمزّق جزء منه و ان وضع الثلج بشكل مباشر عليه يسبب صدمة للانسجة المحيطة و يسبب تلفها و موتها بسكل سريع ، لذلك من الاسعافات الأوليّة عند التعرّض للحروق ، يتم غسل الحرق بماء متوسط البرودة و ذلك حفاظاً على سلامة النسيج .
وهنالك ادوية و مراهم طبية تساهم بمعالجة مشكلة الحروق عن طريق التبريد و ذلك منعاً لاستخدام الثلج .

لا يعتبر الثلج مفيد عند وضعه على حروق الجلد بل يكون له تأثير سلبي ويعتبر استخدامه المنتشر بين الناس عند التعرض للحروق ظاهرة غير صحيحة،  فهو يعمل على تهيج الجلد المحترق، وحدوث صدمة للأنسجة المحترقة. 
والطريقة الصحيحة لعلاج الحروق هي التعرض للماء الساري عن طري الحنفيات مثلا والبقاء تحت الماء الساري لمدة لا تقل عن ربع ساعة. 
ويمكن بعد تعريض الحرق للماء الساري استعمال علاج الحروق المكون من سلفر نايتريت والذي يعقم الحروق ويخفف من ألمها وآثارها. 
وفي حالة الحروق من الدرجات الشديدة يجب الاتصال بالطوارئ. 

إن البعض يعتبر الثلج مفيدا وفعالا في معالجة الحروق التي يتعرض لها الجلد، لكن الأمر ليس كذلك، يتوجب على المصابين بالحروق تعريض المنطقة المصابة للماء الفاتر وليس البارد ولا للثلج، حتى يتم تخفيف الألم أو من خلال وضع كمادات من الماء الفاتر على مكان الحرق، وهذه هي الطريقة السليمة والتي يجب اتباعها.