جاء الدين الاسلامي مراعيا لكل ظروف أتباعه من المسلمين والمسلمات، وراعى الوضع الذي قد يكون عليه المسلم أثناء العبادات وفي مواسم الطاعة، وشرع لهم تشريعات تكفل استمرارهم بالعبادة وأيضا تراعي ظرفهم الخاص.
ومن تلك التشريعات هي تشريع الوضع الخاص للمرأة في الصلاة والصيام، حيث أنها تتعرض لدورة شهرية تمكث أياما في الدم لا تصوم ولا تصلي حتى يزول عذر الدم.
فمن طهرت في وقت الإفطار أي بين المغرب للفجر ولم تغتسل بعد فيجوز لها أن تنوي الصوم ثم تغتسل وقتما تستطيع سواء بعد الفجر أو قبل الظهر لكن قدر الامكان تحاول أن لا تتأخر في الاغتسال كي تستطيع الصلاة على وقتها.