نعم يجوز إرسال نفس إنذار نفقة الصغير إلى الأب أكثر من مرة إلى حين إستجابة الأب إلى كل ما يتم إنذاره فيه، ويتم تحديد النفقة بناءً على وضع الزوج وما يحصل عليه من دخل وعمله الحالي , ويكون ذلك عن طريق البحث عن عمله أو الوسائل التي يحصل عليها من دخل ، وتتخذ المحكمة كل التدابير والإجراءات التي تلزم يلزم بتنفيذ الحكم , و للحصول على حكم النفقة
ولا يسقط حق الزوجة في المطالبة بحقها في نفقة الزوجية وذلك لأن دين حق النفقة لا يسقط حتى ولو لم يتم الاتفاق بين الزوجين أو يصدر فيها حكم
ويحق للزوجة أن تطالب بنفقه سابقه على رفع الدعوى شريطة ألا تجاوز سنه سابقة على تاريخ رفع الدعوى
يتم تقدير النفقة حسب حالة الزوج المادية و حالته الاجتماعية في الوقت الذي يجب عليه فيه الإنفاق على زوجته
ويجوز ترتيب نفقة زوجية على الغائب، لأنه لا يمنع غياب الزوج من فرض النفقة عليه
وهناك عدة شروط لكي تستحق الزوجة النفقة
1 - يجب أن يكون عقد الزواج صحيحاً
2- تحقق الاحتباس إلى مصلحة الزوج أوالاستعداد للإحتباس وإن لم يتحقق بسبب ليس من ناحية الزوجة
ولا يمنع مرض الزوجة أو يسارها أو اختلافها في الدين مع الزوج من استحقاقها النفقة و أيضاً يجوز للزوجة أن تشترط في عقد الزواج حق الدراسة أو العمل
نعم يجوز ويترتب على ذلك انه لا يجوز للزوج الاستناد إلى كونها ناشزاً إلى خروجها من مسكن الزوجية للعمل أو للدراسة إلا إذا كان خروجها للعمل فيه ضرر لمصلحة الأسرة أو فيه إنهاك لقوى الزوجة أو مرضها.
هناك عدة شروط على وجوب نفقة الصغير على أبيه
• أن يكون ابنه فقيراً لا يوجد مال له فإذا كانت هناك بعض الأموال لكنها لا تكفي لنفقته إلتزم الأب بتكملة الباقي منها.
• أن يكون ابنه عاجزاً عن الكسب لصغر أوأنوثة أو عاهة أو لطلب العلم.
• أن يكون الأب وضعه المادي بحالة جيدة غنياً.
و تجب نفقة الإبن على أبيه ولو إختلف معه في الدين
نعم تجب
و يقع عبء إثبات حالة الصغير المادية وحاجته للنفقة
الأصل في الابن حالة الفقر وعلى الأب إذا أدعى خلاف هذا الأصل إثبات العكس بكافة طرق الإثبات المقررة حتى سن الخامسة عشر- بعد هذه السن يقع عبء الإثبات على الابن.