لا تجب على المرأة التي افطرت خوفا على صحتها هي شخصيا ان تدفع كفارة فقط تقضي بعد زوال العذر وهو الحمل.
اما ان تعلق الامر بخوفها على جنينها فتقضي وتكفر.
اما ان كان خوفا عليها وعلى جنينها الاثنين معا فلا تكفر فهي بخوفها على ذاتها مشتركا مع جنينها زالت عنها الكفارة.
واجمالا لا تجتمع الاثنتين معا فمن يستطيع ان يقضي بعد زوال العذر فعليه الصوم فقط ومن لا يستطيع ان يقضي ولا يزول عذره ابدا كالمريض مرضا مزمنا لا يقضي ولكن يكتفي بالكفارة.
وبعض الفقهاء قالوا ان الشخص الذي يتوجب في حقه من سنين ماضية في اكثر من رمضان لم يقض ثم توالت السنين وعليه قضاء من سنوات سابقة فيقضيها صوما ويكفر ايضا بدلا من تضييعه للوقت والتراخي في القضاء.