هل يؤثر المناخ فى الصدفية؟

5 إجابات
profile/رزان-عماد
رزان عماد
صيدلانية وكاتبة مقالات طبية
.
٠٨ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
نعم ، المناخ البارد والجاف يزيد من معدل حدوث مرض الصدفية
فالجو الحار في الصيف يسبب تهيج في الجلد و احمراره كما انه يزيد من جفاف الجلد و لكن يعد التعرض للشمس ليس لفترات طويلة احدا طرق العلاج لذلك تتحسن الصدفية في فصل الصيف و لكن مع المحافظة على رطوبة الجسم من خلال شرب كميات كبيرة من المياه او الترطيب باستخدام جل الصبار و غيرها من الطرق 
بعد استشارة الطبيب 

اما في فصل الشتاء فتزداد حدة الصدفية لانه تقل الرطوبة و يزداد جفاف الجلد ، كما ان قلة التعرض للشمس في فصل الشتاء تزيد من حدة الاعراض بسبب نقص فيتامين دال 

profile/لينا-داود
لينا داود
دكتور صيدلة
.
١٨ يوليو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
نعم ، تزداد حدة مرض الصدفية في الظروف الجوية القاسية مثل البرد الشديد القارس أو الحر الشديد ، حيث أن طبيعة الجو هذه تزيد من جفاف الجلد و الجفاف يهيج البشرة و يزيد من حدة الصدفية ، كما أن موسم الحساسية للشخص يسبب هذه المشكلة أيضًا ، ينصح للتقليل من احتمالية فورة الصدفية هذه التزام الشخص بالكريمات المرطبة بشكل متكرر حتى و إن يظهر لديه التهيج ، و الالتزام بالكريم المناسب الخالي من المواد العطرية ، و محاولة عدم التعرض للجو قدر الإمكان .

profile/ريما-فوزي-العمري
ريما فوزي العمري
دكتورة صيدلانية
.
٠٨ يوليو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
نعم يؤثر المناخ في الصدفية بحيث أن الأجواء الجافة في فصل الخريف والشتاء تزيد من جفاف البشرة وبالتالي تزيد من تهيج بقع الصدفية على الجلد وتزيد من مساحتها وقد يؤدي جفاف البشرة إلى ظهور بقع جلدية أخرى من الصدفية، ويمكن اللجوء إلى المرطبات وشرب الماء بشكل وكميات أكبر في فصل الشتاء لمحاولة تخفيف الأعراض. 
كما أن المرضى الذين يعانون من تحسس في أجواء الربيع قد تتهيج بشرتهم بشكل أكبر في فصل الربيع وتزيد عندهم معاناة الحكة، ويمكن الإستعانة بالأدوية المضادة للهستامين للتخلص من هذه المشكلة بعد استشارة الطبيب. 

profile/سارة-أبو-سكر
سارة أبو سكر
صيدلانية
.
٠٦ مايو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
الصدفية هي حالة مزمنة تبقى مدى الحياة، لكن معظم الناس تزداد لديهم الأعراض  خلال فترات معينة،  فمحفزات الصدفية كثيرة، مختلفة عن بعضها فبالنسبة لكثير من الناس، يمكن أن تؤدي أنواع معينة من الظروف الجوية إلى زيادة حدة الصدفية، وبالنسبة للأشخاص الآخرين، فقد تؤدي أنواع معينة من الظروف الجوية إلى تحسن أعراض الصدفية.

خلال فصل الشتاء، يميل الناس إلى قلة التعرض لأشعة الشمس، حيث  يعاني العديد من الأشخاص من أعراض الصدفية التي تحسنت من خلال التعرض لأشعة الشمس على فترات منتظمة  على المدى القصير ، لذلك هؤلاء لا يفتقرون إلى تلك الفائدة خلال فصل الشتاء. 

بالإضافة إلى ان هناك أمراض كثيرة  مثل نزلات البرد والانفلونزا أكثر شيوعا خلال فصل الشتاء، و قد يؤثر المرض على الجهاز المناعي بطريقة  تزيد من أعراض الصدفية.

أما في الصيف ، فهناك فرص أكثر للتعرض لأشعة الشمس الطبيعية حيث يرتدي الناس ملابس أقل تغطي كميات أقل من الجلد، والأشخاص الذين يعانون من الصدفية التي تقل أعراضها عند التعرض لأشعة الشمس قد نجد أن يعانون من  أعراض أقل حدة خلال الصيف، ولكن قد لا يكون هذا الحال مشابه مع  للأشخاص الذين يعانون من الصدفية التي تزداد سوءاً عندما تتعرض البشرة المصابة لأشعة الشمس.

 الصدفية من الامراض الجلدية المزمنة التي تتراجع او تتقدم ويتأثر هذا المرض في الفصول منها فصل الشتاء، و فقد يتسبب الشتاء لبعض الناس،ظهور التهيجات الجلدية
فيسبب الشتاء جفاف الجلد وجعله أكثر حساسية كما ان قلة التعرض لضوء الشمس، معناه إمكانية انخفاض مستويات فيتامين د (الذي ينتجه جلدك بالتفاعل مع الشمس) بشكلٍ خطير .فنقص فيتامين د هو سمة عامة في المصابين بالصدفية على أي حال، ولكنه يقل بالأخص خلال فصل الشتاؤ