هل هناك ما يقال له بالقدم السكرية؟

بالطبع ، القدم السكرية هو مصطلح يطلق على الاعراض والعلامات التي يشكو منها مريض السكري بسبب  ارتفاع منسوب السكر بالدم بشكل مزمن. 

ومن هذه الأعراض 

وتعزى اسباب القدم السكرية الي

لذلك ننصح مرضى السكري بالفحص الدوري لوظائف القدم الحسية والالتزام بالأدوية الموصوفة له من قبل طبيبه المشرف للمحافظة على مستوى سكر طبيعي الى حدٍ ما.  

تعرف القدم السكرية (بالإنجليزية: Diabetics foot) بأنها أحد المضاعفات التي قد يصاب بها مريض السكري في حال عدم سيطرته على مستويات السكري في دمه، والتي تتمثل بتراجع قدرة المصاب على الشفاء عند التعرض للجروح، التي غالباً ما تكون في القدم نظرا بتراجع تدفق الدم إلى الأطراف و تضرر النهايات العصبية فيها نتيجة ارتفاع السكر الدائم مما يؤدي إلى عدم قدرة المصاب على الشعور بالألم وبالتالي عدم معرفته عند التعرض للجرح، وتراجع سرعة الشفاء، وبالتالي عند عدم التعامل معه بالصورة الصحيحة، بالإضافة إلى أن مستويات الشكر العالية في الدم توفر بيئة خصبة النمو البكتيري والفطري مما يساهم في جعل المشكلة أكثر سوءا، وهي مشكلة خطيرة في حال تفاقمها وقد تؤدي إلى بتر القدم. 

القدم السكرية هي أحد مضاعفات مرض السكري في المراحل المتقدمة والتي تظهر على شكل تقرحات والتهابات في القدم تؤدي إلى تورمها واحمرارها بشكل مبالغ بسبب العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية التي تحدث بسبب ضعف الجهاز المناعي بسبب مرض السكري، بالإضافة إلى ضعف الجهاز العصبي الذي يؤدي إلى التهاب الاطراف العصبية لدى مريض السكري وبالتالي عدم شعور المريض بتلك التقرحات والخدران المستمر بالقدم والأطراف بشكل عام وضعف الأوعية الدموية التي تؤدي إلى ضعف في تدفق الدم إلى الأطراف.

أجل، تعتبر القدم السكرية أحدى المضاعفات الناتجة عن الإصابة بمرض السكري ، تتمثل القدم السكرية بحدوث مشاكل في أعصاب القدم تفقد المصاب الشعور بالقدم بشكل تام ، إضافة إلى حدوث مشاكل في الأوعية الدموية الموجودة في القدم كذلك، مما يسبب نقص التروية الدموية لهذا الجزء ، يسبب اجتماع الأمران السابقان عدم الشعور بالألم في حال الإصابة بتقرحات أو جروج في الجلد وطول مدة التئامها مما قد يزيد الوضع سوءًا ويصل بالمصاب إلى مرحلة الإصابة بالعدوى في هذه المنطقة وتراجع وضع التقرحات تدريجيًّا مما قد يضطر الأطباء إلى استصال الجزء المصاب لوقف انتشار العدوى ومنع وصول البكتيريا للدم.

بحيث تعتبر حالة القدم السكرية من الحالات التي تصيب مرضى السكري في حالاته المتقدّمة، بحيث يؤدي ارتفاع مستوى السكّر بالدّم لحدوث مشاكل جلديّة، ومن الجدير بالذكر أن البكتيريت تحب أن تنمو في بيئة يتواجد بها الجلولكوز بكميّة هالية و مركزة، و بالتالي فإن مرضى السكري من أكثر الناس عرضة للاصابة بالتهابات البكتيريا الجلدية و العضوية.

و يمكننا القول بأن القدم السكرية هي ظهور طفح جلدي بأشكال مختلفة بالاضافة لظهور تقرّحات ذات افرازات و خرّاج ذو رائحة و لون مميزين، يحدث نتيجة تعرّض الجلد للالتهاب البكتيري الناتج عن تشققات الجلد و الجفاف أو التعرّض لاصابة ما بالقدم و اهمال علاجها و عدم المحافظة على تعقيم الجرح باستمرار.

وعادة يتغير لون القدم و ينتفخ حجمها و تصبح ذات درجة حرارة عالية و في بعض الحالات المتقدمة التي يصعب علاجها نتيجة التأخر أو الاهمال بالعلاج تؤدي لحصول الغرغرينا البكتيريّة و يصل التقرّح للعظام والدّم مما يتطلب بتر القدم قبل حصول حالة تسمم الدّم أو انتقال العدوى للأعضاء المجاورة.