إن سؤالك هل نعيش وحدنا في هذا الكون هو عبارة عن سؤال من أكثر الأسئلة التي حيرت العالم بأكمله.
وقد بين سابقا العلماء كوبرنيكوس، ونيوتن، وكيبلر، وغاليليو، أن هناك عوالم أخرى مشابهة نوعاً ما للأرض، وأنها تدور حول الشمس.
وإن هذه الثورة الفكرية قد كان لهؤلاء العلماء الفضل في انبثاقها، وقد حوّلت مسألة الحياة على خارج الأرض، من مجرد تأملات تعتبر فلسفية ولاهوتية، إلى موضوع يعتبر بأنه بحثٍ علمي.
وخلال القرن الماضي، قد ساعدت العديد من التطورات التكنولوجية على عملية التحقق من احتمالية تواجد حياة فضائية من جديد، ويكون ذلك باستخدام عمليات الرصد، وكذلك الدراسات النظرية التجريبية، وأيضا الكمية المعتمدة في كلٍ من العلوم الحياتية والفيزيائية.
وفي كتاب يسمى ب "خمس مليارات عام من العزلة البحث عن الحياة بين النجوم"، يصف الكاتب "لي بيلينغز Lee Billings" عملية سعي البشرية للإجابة عن هذا السؤال الغامض.
وإن عملية البحث عن الحياة في خارج كوكبنا يعتبر بأنه هو جزءٌ من مسعىً كبير وجديد ومتعدد التخصصات، وأنه يُعرف باسم البيولوجيا الفضائية.
ويشمل هذا المجال على العديد من أشكال البحث المباشر، والتي تتضمن البحث عن حياة تكون في أماكن أخرى من هذا الكون، بما في ذلك، أن يتم البحث عن معالم كيميائية للحياة، وهي على الأرجح تكون على شكل غازات مميزة؛ حيث أنه يمكن لميكروبات بسيطة، أن تكون موجودة في الغلاف الجوي، لكوكب يحتوي على مثل هذه الغازات.
41 مشاهدة
