لا، إذ يُعدّ مرض ثقب القلب أو فتحة القلب من العيوب الخلقية التي تُصيب الطفل منذ الولادة، ولكن في بعض الحالات قد تكون هذه الثقوب بسيطة ولا تترافق مع أي أعراض ويتم تشخيصها في مراحل متقدمة من الحياة مما يُسبب اعتقاد البعض أنّها تحدث لأسباب غير خلقية.
ما هي العوامل التي تساهم في حدوث ثقوب القلب الخلقية؟
توجد بعض العوامل التي قد تزيد من فرصة ولادة طفل يعاني من ثقب في القلب، ومنها:
في حال كان أحد الوالدين قد وُلد بثقب قلبي، فإن الأبناء يكونون أكثر عرضةً لهذه المشكلة.
غالبًا ما يكون الأطفال الذين يعانون من اضطرابات وراثية كمتلازمة داون أكثر عرضة للإصابة بثقب في القلب.
وُجد أن الأطفال الذين يولدون لأمهات مدخنات خلال فترة الحمل أكثر عرضة لهذا العيب الخلقي.
ما هي المضاعفات المحتمل حدوثها عند تأخر التشخيص؟
في بعض الحالات قد يُصلح الجسم هذه الثقوب من تلقاء نفسها، فلا تتسبب بأية مشاكل صحية، لكن حتى وإن كانت هذه الثقوب بسيطة قد يسبب التأخر في تشخيصها حدوث العديد من المشاكل الصحية، ومنها:
ولحسن الحظ تتوفر العديد من العلاجات المستخدمة للتخفيف من حدة الأعراض والمضاعفات التي قد تظهر على الطفل المصاب مثل اللجوء لاستخدام بعض الأدوية، أو القسطرة، أو جراحة القلب المفتوح.