نعم، يُمكنك ذلك، فهي خدمات آمنة وسريعة، وحتى لو سمعت هنا أو هناك عن بعض التجارب الفاشِلة مثل عدم وصول شحنة أو ضياعها فهي حوادث عرضيّة لا تحدث إلا فيما نَدَر.
بالنسبة لـ DHL، فهي شركة عالميّة، وتُعتبر من الشركات الموثوقة عموماً، وتضمن لك وصول الشَحنَة بسرعة وبأمان، ولكن تكلفة الشحن عن طريقها عالية، وهي أيضاً تعتمد مبدأ الحساب على الوزن، حيثُ أنّ الحد الأقصى للشَحنَة هو 30 كغم، وبحد أقصى للأبعاد كذلك: حيث أنّ مجموع (الطول + العرض + الارتفاع) يجب ألا يتجاوز 150 سم.
وبالطبع من المُحتمل أن تتكبّد رسوم إضافيّة جُمرُكية، خاصّة إذا كان الهاتف الذي تُريد إرساله جديداً.
في حال حدوث أي مُشكلة في إرسال الشَحنَة، من فَقْد أو ضياع، فيمكنك الاتصال بمكاتب خدماتهم، وعرْض مُشكلتك، وستجد منهم كل الاهتمام والتعاون لأجل المُساعدة.
قد تكون فكرة التأمين على الشَحنة فكرة جيدة أيضاً ومن الممكن وضعها في عين الاعتبار. ففي حالة فقد الهاتف أو تلفه، فيمكنك على الأقل الحصول على نوع من التعويض عن الخسارة أو التلف.
أما بالنسبة للبريد فالبريد الأردني مثلاً، يُقدّم خدمة البريد السريع، وهي خدمة لنقل وتسليم الرسائل والوثائق وأي محتوى آخر، وما يُميّز هذه الخدمة السرعة والدقّة والسريّة والأمان، وهي من أسرع الخدمات البريديّة وصولاً وأماناً من وإلى ما يزيد عن مئة دولة عربية وأجنبية.
حيث يتم تعبئة بوليصة، بمعلومات المُرسَل إليه كاملةً؛ من حيث الاسم، ورقم الهاتف، والعنوان، ويتحمّل المُرسِل مسؤولية دِقّة المعلومات، حيث أنّ أي نقص في المعلومات يؤدي إلى تأخر في تسليم الشحنة.
هناك احتمالية لتطبيق رسوم إضافية مثل الرسوم الجُمركية، أو ضرائب على الشحنة، وهي تختلف تِبعاً للقوانين من بلد لآخر.
تكلفة الشحن تختلف باختلاف وزن الشَحنَة، والبلد المُرسَل إليها، حيث يبلُغ الحد الأقصى للشَحنَة 30 كغم.
المصدر:
jordanpost.com.jo