لا شيء في الكون يكون صدفة وإنما هي موافقات زمانية ومكانية
وقد تكون إشارة وقد تكون بشرى
وقد تكون تثبيتا .
وعن المؤمنين قال تعالى : ( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم )
سورة يونس ،
وقد تكون البشرى في الرؤيا الصالحة
كما ورد في الآية الكريمة
فقد روى أبي الدرداء رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شرح الآية لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة قال :
( هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له )
إذن المبشرات كثيرة منها سماع آيات الله ومنها توفيق وتيسير للأمور من الله
ومنها الرؤى الصادقة.