إن المرأة العاملة هي غير مجبرة على المشاركة في مصروف البيت ويكون الأمر اختياريا بالنسبة لها وبطبيعة الأم فإنها لا تستطيع أن ترى بيتها أو أبنائها يحتاجون شيئا ولا تلبيه وبذلك تشارك في مصروف البيت طواعية ومن باب المحبة والرعاية والاهتمام والرغبة في عيش حياة أفضل لأبنائها .
بالنسبة لمشاركة الزوجة في مصروف البيت هي إختيارية بحتة ولكنها مرتبطة بتقدير الموقف العائلي فالمرأة العاملة لن ولن ترى أبناها ينقصم شيئاً داخل البيت وتمتنع من تلبيته لهم بحجة أن مشاركتها إختيارية هي في الأساس لا يوجد فيها أي إجبار لكن الموضوع متعلق للوضع المادي للأسرة بأكملها .
الزوجة العاملة هي غير مجبرة على المشاركة في مصروف المنزل لأن الزوج هو المسؤول عن كل هذه المصاريف فهو مجبر بذلك ولكن لابد من أن تقف إلى جانب زوجها خاصة في أوقات الظروف الصعبة وذلك يعتبر كرم منها وليس إجبارا المرأة تعمل :
من ناحية دينية الزوج هو المسؤول الاول والاخير عن اكتفاء بيته وزوجته وابنائه جميع المستلزمات والمصاريف. حتى وان كانت تعمل الزوجة فهي صاحبة القرار في ان تشارك في مصروف المنزل او لا وان شاركت فهذا يعتبر كرما منها ويدل على اصالتها وطيب اخلاقها في مساعدة الزوج شريك حياتها في الاعباء الاقتصادية المثقلة، ومن حق الزوجة التصرف بمالها كما شائت .
26 مشاهدة
