لم أمر بهذه المقدمات التي تقود إلى الإلحاد فالغاية من الخلق غاية تكليفية وهي العبادة وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون فالإنسان مهما تعرض إلى محن ومضايقات فلن يطول أمره حتى ينفرج فالذهب كل امتحنته ظهر بريقه أكثر ومهما وصل الإنسان من تفكير فعقله مخلوق لن يصل إلى مرتبة الخالق ومهما بلغ الإنسان من غنى فلن يصل إلى غنى قارون .
اكيد كلنا ما انخلقنا بس للعباده لو بس انخلقنا للعباده كان ما شفت هاد التطور و كيف الحياه و قديش اطورت و في ايه بمعني انو الله ما خلق الانسان عبث او مجرد انو بس يعبدو طيب هي في الملائكه بس وظيفتهم يعبدو الله