إن كل ما يتم تداوله عن حيوان الضبع، بأنه يصبح في سنة ذكر، وفي سنة أخرى يكون أنثى هو أمر غير صحيح أبدا، وكان سبب ذلك الاعتقاد هو أن انثى الضبع لها في عضو المهبل في جسدها كشكل العضو الذكري للذكور من حيوانات الضبع.
وقد اعتقد الكثير من الباحثون بأن الضبع يتحول كل عام من ذكر لأنثى، أو من أنثى لذكر، وقد أثار هذا الموضوع نقاش حاد وكبير بين العلماء، والباحثون والكثير من الناس، وكان هذا الجدل أيضا بسبب تشابه العضو التناسلي عند كل من الذكر والأنثى للضباع بشكل كبير، وبسبب احتواء جسد الأنثى على قضيب وهو قادر على الانتصاب كما عند الذكر تقريبا، ولكن جميع هذه الاعتقادات غير صحيحة وهي أخبار باطلة.
ويخرج حيوان الضبع للبحث عن طعامه ليلاً منفرداً أو مصطحبا معه مجموعة للصيد، وهو يعتبر من الحيوانات التي تعتمد على بقايا صيد وفرائس الحيوانات الأخرى، وبنفس الوقت فهو يعتمد على أكل الجيف أيضا؛ لذلك فإنه يُعدّ من الحيوانات القمامة، ولكن ما قدر يثير استغرابك أنه قادر على أن يصيد بمهارة وعلى الرغم من ذلك فهو يفضل أن يأكل من صيد غيره.
حيث أنه قد قيل بين الناس بأن الضبع يصطاد معظم فرائسه بنفسه، ولكن هذا منافي لما يعرف عنه من أنه آكل للجيف !! وفي الغالب فإن هذا يختلف باختلاف نوع الضبع.
ويتميز حيوان الضبع كذلك بقدرته الهائلة على عملية سحق العظام والمواد الصلبة التي يتناولها باستخدام أنيابه، حيث أنه يتميز بفكوك قوية جدا.
ويعد الضبع بأنه واحد من أنواع الثدييات، التي تقوم إناثها بولادة صغارها وإرضاعهم،
وإن الضبع هو عبارة عن حيوان من فصيلة الضَبُعِيّات، وهو وهو من الحيوانات المفترسة.
وتشبه الضباع من الناحية السلوكية وكذلك الناحية المورفولوجية الكلبيات في عدد من عناصر التطور المتقارب، وإن الضباع بحسب شجرة تطور السلالات يتم اعتبارهم أقرب إلى الكلبيات وزباديات، وهم كذلك ينتميون إلى فئة معينة وهي سنوريات الشكل.
حيث أن هناك صفات مشتركة بين كلا النوعين من الضباع والكليبيات، وهما كما يلي:
● يعتبروا بأنهم صيادون يصطادون باستخدام أسنانهم بدلاً من مخالبهم.
● وكذلك فإنهما أيضا يمتازان بسرعتهما الكبيرة في أكل الطعام.
212 مشاهدة
