لم يتم إثبات أن الثوم قادر على إزالة الشامات بالرغم من أن البعض يدّعي ذلك، و الشامات بالغالب هي غير ضارة و لا يتم إزالتها إلا لسببين الأول هو من أجل دواعٍ جمالية، بحيث يكون منظرها مزعجاً لبعض الأشخاص، و السبب الثاني أن تكون هذه الشامات سرطانات جلديّة تسمى Melanoma أو غيرها من السرطانات الجلدية، و ذلك يتطلب تدخّلاً طبياً عاجلاً، و أنا كطبيب أنصح بالذهاب للطبيب الجلدية و ذلك للأسباب التالية:
- بالغالب لا تفلح الكثير من الوصفات المنزلية في إزالة الشامات من الثوم أو قشر الموز أو الألوفيرا أو غيرها مما يقال أنه يمكن أن يزيل الشامات للأبد و أن لا يخلّف أثراً لها.
- إزالة الشامة بالمنزل باستخدام أداةٍ حادة على سبيل المثال قد يؤدي للعدوى و لحدوث ندبة بالوجه قد يكون أثرها اسوء من الشامة نفسها، كما أنه في بعض الحالات تكون الشامة سرطاناً جلدياً و إزالته سيزيد الأمر سوءً و يؤدي لانتشار المرض لا أكثر.
- يستطيع الطبيب تحديد السبب وراء ظهور الشامة و التأكد من أنها شامةً طبيعية و ليست سرطانية من خلال التأكد من بعض الصفات الخاصة بالشامات السرطانيّة مثل: عدم تناسق حوافها و شكلها و عدم تجانس لونها بالإضافة إلى حجمها و تطورها، كما سيقوم الطبيب بأخذ خزعةٍ منها في حالة الشك بأمر مماثل.
- قد يقوم الطبيب بإزالة الشامة في نفس الجلسة بالعيادة الطبية خلال عدة دقائق في حال كونها صغيرة الحجم و يمكن قشطها، و ذلك دون التسبب بالألم من خلال تخدير المنطقة باستخدام الكريمات، بالإضافة لعدم تكوّن ندبة بمكان الشامة، و في حال حاجة الشامة لعملية جراحية، فهي عمليّةٌ بسيطة لا تأخذ أكثر من نصف ساعة في بعض الأوقات و يتم إزالة الشامة فيها.
و يمكنك القراءة عن مواضيع متشابهة من خلال القيام بالنقر على بعض الأسئلة التالية: