هل صح أن أتحدث مع شخص زعلان مني ولسه جاي من السفر أم أتركه؟

عليك أن تنتظر اللحظة المناسبة للقيام بذلك، ان تتصيد الموقف و الوقت الملائم للتحدث إليه، من الواضح بأنك تريد التحدث إليه  و بأن لديك نية في حل ذلك الخلاف بينكما. تذكر بأن جميع الخلافات بإمكانها أن تُحل، لا عليك سوى ان تتحمل مسؤولية افعالك و ان تكون واعياً بما أخطأت و ان تكون قادراً على الإعتذار، عليك ان تكون متواضعاً بينك و بين نفسك لكي تتقبل بأنه من الممكن في بعض الأحيان ان تكون على خطأ.. ايضاً عليك ان تتأكد من إيفاء الآخرين حقهم من الإعتذار، فأحياناً الطريقة التي نعتذر بها قد تكون غير مقنعة و كافية.

في البداية هذا يعتمد على طبيعية الشخص ومشاعره اتجاهك ومدى قوة الرابطة بينكم وقوة العلاقة ومدى تأثير هذا الموضوع عليه كشخص فإذا كانت الحادثة كبيرة والموضوع كبير فأن في هذه الحاله انصحك بإعطاء الشخص حقه في أن يعيش مشاعر الحزن أو الغضب ولكن هذا لا يعني أن لا تهنئي الشخص في السلامه بعد أن يهدأ ويتكيف مع الظروف ويكون أشبع مشاعر الغضب أو الحزن يمكن الحديث معه 

حسب سبب الخلاف ! من وجهة نظري وبما انني لا اعلم من سبب هذا الزعل سأخبرك بأن جميع الخلافات تتطلب مجهود الطرفين فإذا اعتذر المخطئ وقبل الاخر الاعتذار سينتهي الموضوع ، إما اذا اعتذرت ولم يقبل هذا ايضاً أمر يعود له لكن ليس من المطلوب منك ان تستمر بالاعتذار مراراً وتكراراً انت فعلت ما يجب عليك عند اعتذارك واستجابته للأمر او عدمها ام يعود له ، واذا كان السبب كبير وترك أثر سيساعد الوقت في شفاء هذا الأثر ، انا احترم ما كتبته عندما أردت ان تضع الخلافات جانباً وتتحدث معه خصوصاً أن هناك سفر أي أن الشخص هذا ليس مرافق دائم لك ، لكن كما قلت عندما حدث الخلاف او الزعل حدث بين طرفين لذلك حله والعودة للتحدث كأن شيئاً لم يكن يحتاج قبول الطرفين أيضاً ومبادرة احدهما بالاعتذار او العتب