قال تعالى :" إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ.." سورة لقمان : 34
وقال تعالى :" اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ " سورة الرعد : 8
فمسألة تحديد جنس المولود من الناحية العلمية لم تستقر
وقد قامت الكثير من الأبحاث لمحاولة الوصول علميا لنتائج ولم يحدث سوى مشكلات في الجينات والنتائج سلبية
وأما من الناحية الشرعية فالعلماء على فهم النصوص أن علم الأرحام من اختصاص الله تعالى
وأما المحاولات المختبرية فهي تخضع لقاعدة الضرر يزال
والأشياء التي لا تثبت علميا لا يطلق عليها الأحكام الشرعية مسبقا
أما العلم بجنس المولود فهذا من طريق الأجهزة وهو من باب العلم بالشيئ الخفي
من جينات وراثية والعلم بتخلق الجنين ولا دخل له في تحديد جنس المولود
ومن الدول من رفض مثل هذه التحديدات
وهو بالجملة مخالف للحكمة الإلهية من نسبة الذكور والإناث
ولذلك لا شأن للقرآن بمثل هذه الأمور ويجتنب التعامل به لذلك