هذه الحادثة ممكن أن تحدث في أي مكان بغض النظر في البقاع أو غيرها
أنا لست محلل إجتماعي و لكن يمكنني أن أدلي برأيي في هذا الموضوع
لا يمكن أن نربط هذه الحادثة بالدين، إذ أن هناك مجتمعات لا دين لها و لا ملة لكن نادرا ما يحدث هذا الأمر.
الشباب العربي اليوم مغبون في أمره:
أولا عدم توفر العمل لكل شاب يعني أنه لا يستطيع أن يكون بيت ليمكنه الزواج الحلال و بالتالي الإستقرار الإجتماعي و النفسي.
غلاء المهور مما أذى إلى عزوف معظم الشباب عن الزواج و بالتالي الشاب معرض لكل شيئ.
سهولة التواصل الإجتماعي و خدمات الهاتف و الإنترنت جعلت العلاقات المحرمة أكثر سهولة.
عدم تشجيع الشباب على الزواج.
هذه التراكمات و غيرها نتجت إختلالات خطيرة في نفسية الشباب و بالتالي تنتظر سلوك غير عادي يؤدي إلى الزنا، اللواط ....
أنظر إلى المجتمعات الأوروبية مثلا : العمل متوفر ، الشباب متحرر، الزواج متاح (بغض النظر أهو حلال أو حرام بمفهومنا) لا مهر و لا تكاليف عرس. بهذه المعطيات و لو بسيطة نرى شبابا منتجا , متوازنا و طموحا. بالإضافة إلى المسؤولية المبكرة.
إذن حسب رأيي المتواضع فتوفير فرص العمل و التشجيع على الزواج المبكر هو الحل لهذه الظواهر الإجتماعية و الإنحلال الخلقي.
يكفيينا في هذا, الإستشهاد بقوله صلى الله عليه و سلم:
يا معشر الشباب من إستطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر و أحصن للفرج ...
أرجو أن تكون مشاركتي فعالة في هذا الموضوع و شكرا.