بالتّأكيد، في النّهاية أُجيب منصّة مُتاحة لجميع البشر وأينما وُجد البشر وجد الاختلاف في وجهات النّظر تبعًا لسنّة كونيّة، التّناغم حُلم مستحيل وتحقيقه جدلًا يُفقد الحياة قيمة الاستزادة في المعرفة.
اختلفت مع أحد المُجيبين على سؤال يخص تعدّد الزّوجات، رأيت في إجابته انتقاصًا من المرأة في بعض العبارات لكن لم تكن مُسيئة لفظًا، هذه وجهة نظره وله الحقّ بدعمها بما يشاء من الأدلّة وأن يثق بها ويشيّدها بمعارفه، كتب في مساحةٍ خُصّصت له وهذا جيّد، كما أنّ لدينا جميعًا نفس المساحة لنعبّر عن رأينا بنفس المسألة فلا أحد يفرض رؤيته على الآخر، وأجد في اختلاف وجهات النّظر في إجابات ذات السؤال من حظّ السّائل بأن يرى جوانب المسألة كاملة ويختار أن يتلقّى ما يراه مُناسبًا ويأخذ ممّن يراه مؤهّلًا.