تعاني إثيوبيا في الآونة الأخيرة من مشكلة إزالة الغابات ونقصان المساحة الخضراء فيها مما تسبب بمشاكل كتغير المناخ وغيرها.
لذلك أطلق رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد حملة وطنية تهدف لزراعة مليار شجرة لاستعادة الرقعة الخضراء في البلاد والتي شهدت تراجعا كبيرا منذ بداية القرن الحالي، وكخطوة أولى تم البدء في 29 تموز عام 2019 بهدف زراعة مئتا مليون شجرة خلال 12 ساعة ولكن في نهاية اليوم قال غيتاهن ميكورا وزير التكنولوجيا الأثيوبي أن ما تم زراعته فعلا هو 353 مليون شجرة وبذلك تجاوزت الرقم قياسي لعدد الأشجار الذي يتم زراعته خلال يوم واحد والبالغ 50 مليون شجرة والذي احتفظت به الهند منذ 2016.
ولإنجاز ذلك الأمر تم توزيع الأشجار على المتطوعين قبل الموعد المحدد بثلاثة أيام وتم إعطاء بعض الموظفين إجازة في ذلك اليوم للمساعدة في العملية، كما شارك أيضا مسؤولون من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
وبلغ عدد المتطوعين 23 مليون متطوع من أصل 105 ملايين وهو العدد الكلي لسكان إثيوبيا
وتوفر الأشجار غاز الأكسجين في النظام البيئي وتمتص غاز ثاني أكسيد الكربون مما يقلل من الانبعاثات الملوثة التي تسبب الضرر للبيئة وتؤثر بشكل كبير في تغير المناخ، وقد شاركت العديد من الدول الإفريقية في الآونة الأخيرة بحملات مشابهة لزراعة الأشجار بما في ذلك دولة كينيا التي أطلقت " مبادرة كينيا الخضراء" بدعم من برامج الأمم المتحدة للبيئة...
62 مشاهدة
