قال تعالى في سورة الأعراف :
( واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصوراً وتنحتون الجبال بيوتاً فاذكروا آلاء
الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين )
وفي سورة الحجر يقول تعالى:
( ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين وآتيناهم آياتنا فكانوا عنها معرضين وكانوا ينحتون من الجبال بيوتاً آمنين
فأخذتهم الصيحة مصبحين فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون ) .
والأقوام الذين أخذتهم الصيحة
قوم لوط وأصحاب الأيكة وأصحاب الحجر
وهذا ترتيبهم الزماني وقد سكنتها شعوب عديدة كان آخرهم الأنباط .
ونجد الأبنية المحفورة بالصخر ممتدة من الربع الخالي جنوب جزيرة العرب وحتى جبال القلمون شمال دمشق من بلاد الشام
والغالب من الإشارات في القرآن والسنة أن الحجر ينطبق على موقع البتراء وما حولها في الأردن من بلاد الشام ،
وقد مر بها رسول الله ولم يدخلها .
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : مررنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحجر فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلا أن تكونوا باكين حذراً أن يصيبكم مثل ما أصابهم ثم زجر فأسرع حتى خلفها ) رواه مسلم .