هل حقاً لطائر الحدأة دور في حرائق أستراليا؟

أظهرت العديد من الدراسات والأبحاث أن هناك أنواع من الطيور تعمل على حمل الأجزاء المتجمرة من الفروع المحروقة بمناقيرها، وتقوم بإلقائها في مناطق بها شجيرات لتضرم النار بها بهدف طرد القوارض والطرائد من هذه المناطق ليسهل عليها صيدها.

ولكن ليس لهذه الطيور التأثير الكبير في إشعال النيران، لأن ضخامة الحرائق هي ما أدى إلى انتشارها بهذا الشكل، ولكن ربما يكون الموضوع مخيف عندما تكون النيران مسيطر عليها، فسلوكها هذا ممكن يؤدي إلى انتشار النار في مناطق جديدة.
تعرف على معلومات عن طائر الحدأة:هنا

ممكن ان يكون لهذا الطائر سبب ولكن لا  تساوي ما يتركة البشر من دمار واثار سلبية سواء على الانسان او الطبيعة برأي ((الطائر برئ )) والسبب البشر

 - حرائق مروعة كانت وما زالت هذه السنة, يمكن أن نضع عشرات الأسباب, تبدأ صغيرة وتنقلها الرياح وبعض الحيوانات والطيور
- البداية قد تكون من: الصواعق والبرق, أو بشرية (رمي السجائر, حفلات الشواء, تكون مقصودة أحيانا)
- إنتشارها بأسباب كثيرة: (الرياح, نوعية الأشجار والنباتات, بعض أنواع الحيوانات والطيور كطائر الحدأة وغيرها)
- هناك خمسة أنواع من الحيوانات والطيور يجوز قتلها دينيا منها (الفأر والحدأة) فهي تتغذى على حساب البيئة (أنا ومن بعدي الطوفان)
- طائر الحدأة: يعتمد كثيرا على إشعال أو إذكاء النار في غذائه (لإخراج فرائسه من جحورها) بإلقاء أعواد ملتهبة أمام جحور القوارض والزواحف
- الحيوانات هي الضحية حتى وإن كان بعضها جزء من السبب

باعتقادي وبعد اطلاعي على عدد كبير من المواقع قد يكون الطائر قد لعب دور بسيط في هذه الحرائق ولكن ليس هذا هو السبب الرئيسي ، فارتفاع درجة الحرارة في أستراليا والطبيعة الجافة ووجود الرياح كلها لعبت دور أساسي في انتشار هذه الحرائق وخاصة ان الحرائق كانت في الغابات ذات الاشجار العالية وهنا طريقة السيطرة على النيران ستكون صعبة ، بالاضافة إلى ان النيران التهمت الحيوانات وهذه الحيوانات عندما كانت تنتقل من مكان الى اخر كانت تنقل معها الحرائق فكل هذا أدى الى هذه الكارثة .