نعم، فالعديد من حالات حصى اللوزتين (Tonsil stones) تكون مصحوبة بألم في الأذن، كما قد تلاحظ عددًا من الأعراض الأخرى مثل:
- وجود كتل صغيرة صلبة متموضعة على اللوزتين.
- شعورك بوجود جسم صلب في الحلق.
- احتقان الحلق.
- الشعور بطعم سيء في الفم.
- رائحة كريهة للفم.
وقد تتساءل ما هي حصى اللوزتين؟
هي عبارة عن مواد تراكمت في تجاويف اللوزتين مع الزمن حتى تكلّست وتصلّبت مثل بقايا بعض الأطعمة والبكتيريا والفطريات، وغالبًا ما تكون ذات لون أصفر أو أبيض، وذات حجم صغير إلّا في بعض الحالات النادرة التي يكون فيها حجم الحصى كبيرًا.
كما أودّ أن ألفت انتباهك إلى أنّ حصى اللوزتين تُعدّ من اضطرابات اللوزتين الشائعة خصوصًا في سنّ المراهقة والحالات التي تتكرّر فيها الإصابة بالتهاب اللوزتين، وعلى الرغم من أنّها قد لا تشكّل لديك أيّ خطورة أو مشاكل صحيّة، إلّا أنّها قد تشكّل مصدر إزعاج لك ممّا قد يدفعك إلى التفكير في طرق التخلّص منها.
كيف تتخلص من حصى اللوزتين؟
ومن خبرتي ودراستي أنصحك في حال رغبتك بالتخلّص من حصى اللوزتين باستشارة الطبيب أولًا للكشف عن مدى انتشار الحصى وإمكانيّة التخلّص منها من خلال بعض الإجراءات المنزليّة البسيطة، وفي حال لم تنجح الطرق المنزلية في إزالة الحصى يمكنك الاستعانة بالطبيب المختص والذي بدوره قد يلجأ إلى خيار إزالة حصى اللوزتين جراحيًّا، ومن أمثلة الإجراءات التي يُمكنك اتباعها الآتي:
- الالتزام بنظافة الفم من خلال:
- تفريش الأسنان بشكل منتظم.
- الامتناع عن التدخين.
- استخدام غسول الفم باستمرار.
- الغرغرة بالماء والملح عدّة مرات في اليوم.
- محاولة إزالة الحصى باستخدام أعواد تنظيف الأذن، أو فرشاة الأسنان مع حرصك على عدم محاولة دفع الحصى بقوة بسبب حساسيّة اللوزتين وسهولة تعرّضها للخدش.