هل تقبل صلاتي وأعمالي وأنا لا ديون متهاون في تسديدها؟

بالتأكيد طبعا تتقبل فلو كانت الأخطاء تبطل العبادات لكنا جميعا بلا كفه حسنات فان الله يغفر الذنوب جميعا ويرجع الأمر الا النيه فان كنت متغافل ومتهاون في تسديد ديونك وحقوق الناس فقد ارتكبت ذنبا عظيما تحاسب عليه أمام الله أما إذا كنت تسعي وتجتهد في تسديدها وتتكلم بالحسني مع أصحابها فلا ذنب عليك ولكن الأمر كله لا يبطل أي من عباداتك ولا واجباتك اتجاه الله عز وجل 

هذا أمر بيد الله هو من يتقبل  أو لا يتقبل أعمالنا وصلاتنا وعباداتنا  وتأكد ان الله غفور رحيم وشديد العقاب 
لكن اذا انت معترف بانك متهاون بتسديد دين الناس هذا يعني ان ما زال يوجد فيك خصال حميدة وخير
فيجب عليك بالاسراع بسداد ديون الناس لانه حق خاص لا يمكن التهاون بها 
لان الله يغفر الذنوب لكن يجب ان يسامحك الناس بالبداية ف انتبه حقوق الناس أمر خطير لا يمكن التهاون به وما زال الوقت أمامك 

إن الله غفور رحيم... يغفر جميع الذنوب.. بشرط ألا تكون تلك الذنوب والأخطاء بحق أحد من الناس.. وبالتالي فإنك كانت هناك ديون مترتبة عليك سارع بسدادها وإن كنت قد أخطأت بحق شخص ما اطلب منه العفو والسماح.. عسى الله أن يقبل منا ومنك طاعاتنا ويغفر زلّاتنا وخطايانا