هل تعتقد دخول التكنولوجيا بشكل كبير في النظام التعليمي هذه الفترة خصوصا مع كورونا سيفرض تخصصات جامعية جديدة أو يتيح الفرصة لتخصصات أكثر من غيرها بالظهور؟

لا شك في ذلك، خاصة مع التغيرات الجوهرية التي فرضتها كورونا على مستوى العالم بأسره .. بالتالي، لا بد من التأقلم والتكيف ومواكبة كل التطورات التي حدثت وذلك بالتفكير مجددا وجديا بالتخصصات التي لم تعد ذات قيمة إقتصادية في سوق العمل محليا، عربيا وعالميا.

إن الأنظار حتما وبعد مواجهة العالم لهذا الوباء (كورونا) لا بد أن تتجه نحو التخصصات التي سيكون لها فائدة عملية وملموسة في المستقبل القريب والبعيد، لذلك قرأت العديد من المقالات مؤخرا تتحدث أن تخصصات الذكاء الإصطناعي على سبيل المثال - قادمة وبقوة - لذلك، فإنه من الذكاء أن نستثمر في هذا القطاع وحتما غيره لننعم بالحياة الفضلى.

مرحباً
في الواقع لقد طرحت موضوع العصر!
نعم سيتسبب الوضع الجديد محواً تاماً لكثير من اختصاصات التعلّم نتيجةً لذلك ستمحى مهنٌ كثيرةٌ من التاريخ... ولكن بالمقابل؛ فإنّ تخصصات جامعية وتعليمية جديدة كلياً ستظهر وتحتل مكانها، وبذلك ستخلق فرص عمل جديدة وأساليب عيش جديدة...

نعم أعتقد هذا.
نعلم جميعا مدى الدور الكبير الذي لعبته ولا تزال تلعبه التكنولوجيا في جميع مجالات حياتنا ولا سيما الجانب التعليمي.
فليس جديدا نيل المرء شهادات عليا من خلال نظام التعليم عن بعد. حيث بات متاحا حضور المحاضرات والاشتراك بالنقاش الفوري المباشر من دكاترة الجامعة دون مغادرة الطالب منزله!
هذا الأمر لا بد أيضا وأن يوجد تخصصات جامعية جديدة في المستقبل القريب الذي على ما يبدو أنه الآن في مرحلة تطور غير مسبوقة.

مما لا شك فيه ان دخول تكنولوجيا المعلومات في عصرنا الحديث قد احدث ثورة كبيرة في كل نواحي الحياة, وخصوصاً في التعليم, حيث اصبح من الممكن متابعة الدروس المختلفة على الإنترنت, وتعلم الكثير من العلوم من خلال الجلوس فقط امام الكومبيوتر, وبهذا فإن لم تساهم تكنولوجيا المعلومات في خلق تخصصات جامعية جديدة, فعلى الأقل سترجح كفة بعض التخصصات على تخصصات اخرى, واقصد بذلك تلك التخصصات التي يسهل شرحها على النت مثل تخصصات تكنولوجيا المعلومات كالبرمجة وتصميم المواقع الألكترونية والتصميم المطبعي والرسوم المتحركة, وقد استفدت شخصياً من ثورة تكنولوجيا المعلومات, فتعلمت بنفسي بعض لغات البرمجة والرسوم المتحركة ولغة الأردوينو من خلال النت.