هل تدفع الألعاب الإلكترونية أطفالنا نحو الانطواء والوحدة، وكيف نجحت بعض الألعاب بدفعهم نحو الانتحار؟

3 إجابات
profile/إيناس-الحسن
إيناس الحسن
أخصائية نفسية في محكمة (٢٠١٧-حالياً)
.
٠٩ سبتمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
 نعم، ف عن تجربة أقول أن الألعاب الإلكترونية جعلت من أطفالنا أطفال انطوائيين يتوجهون نحو الوحدة وكأنهم في عالم آخر، مما جعل تفكيرهم يتمركز حول هذه الألعاب على أنها حياتهم الواقعية، وأنا أتحدث تحديداً عن ألعاب العنف التي ظهرت مؤخراً وأثرت على جيل كامل من ناحية التفكير والتصرفات، فأطفالنا أصبحوا كأنهم روبوتات مبرمجة للعب فقط حتى كادوا أن ينسوا الأكل والشرب والنوم، ناهيك عن تفكك علاقاتهم الإجتماعية التي ليس لديهم وقت أصلاً لانشاءها، وإذا جربت أن تمنعهم عن هذه الألعاب وكأنك قتلت أحداً من أهله فأصبحت هذه الألعاب كالادمان الذي لا يمكنهم من التفكير قبل التصرف، فكل ما يريدونه هو اللعب وإذا فكرت بحرمانهم يقوموا بتصرفات وكأنهم في عالم افتراضي ويبدأوا بالصراخ والضرب أحياناً، وهذا نوع من التصرفات في اللاوعي نتيجةً لإدمان هذه الألعاب. أما بخصوص الانتحار فهناك ألعاب ظهرت كان هدفها دفع الأطفال والمراهقين الذين يعانون من حالات نفسية إلى الانتحار من خلال ابتزازهم واستغلال حالاتهم النفسية، ونجحت كثير من التطبيقات في ذلك إلى أنه تم القبض على كل من كان له مصلحة في ذلك ومحاكمته وفيما يخص هذا الجزء من السؤال يمكنك قراءة هذا الرابط.
نصيحتي أن تتم مراقبة أبنائنا ومعرفة الطريقة الصحيحة للتعامل معهم في كل مرحلة من مراحل حياتهم واحتوائهم وعدم تعريضهم لمثل هذه السلوكيات التي يمكن أن تودي بحياتهم.
ويمكنك الاستفادة من هذا السؤال.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة
profile/أحمد-الصفدي
أحمد الصفدي
أعمل في بنك
.
١٠ سبتمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
بالطبع الألعاب الإلكترونية تؤثر بالسلب على الطفل إلى حد الإدمان وبالتالي الوحدة والإنطواء، أما بالنسبة للإنتحار فمؤخراً الكثير من الألعاب الخطيره التي أدت للإنتحار بطلب منها مثل لعبة "مريم" التي اشتهرت منذ فتره والتي كما قرأت تصل إلى أحد مراحل اللعبة وتطلب منك الإنتحار وإلا ستقوم بإيذاء أهلك.

بعيداً عن هذا كله يجب على الأهل وضع مده معينه للطفل يستخدم فيها الإلكترونيات عموماً وبالطبع مراقبة كل ما يقومون بمتابعته يكون تحت الإشراف وأقول هذا عن تجربة شخصية فمنذ فترة كانت ابنتي الصغيرة تبكي إذا أخذت منها الهاتف أو أقفلت الألعاب فقمت بتحديد ساعة واحدة فقط في اليوم لها باللعب والساعة مقسمة على اليوم واتفقت أنا ووالدتها بالتخفيف من مسك الهواتف خصوصاً أمامها وقمت بمشاركتها بنشاطات أخرى كالتلوين والمشي في الخارج، تعلم الأحرف، اللعب بالألعاب العادية كالدمى وإذا أصرت على عدم القيام بأي شيء أقوم بتشغيل التلفاز لها على قنوات الأطفال.

profile/ليلية
ليلية
مهندسة معمارية
.
٠٢ فبراير ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
بالانسجام معها