هل تتوقع ان ينتهى النظام الرأسمالى من العالم ؟

2 إجابات
profile/حسين-سمير-3
حسين سمير
محامي قانوني
.
٣٠ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
لا يمكن ان يسقط النظام الرأسمالي كما هو مطبق حاليا , حتي بعد اعلان رئيس البنك المركزي الامريكي انه بحاجة الي تغيير قناعاته بشأن نظامة الاقتصادي , الا ان ما سقط فعليا , هو النظام الرأسمالي غير القابل للتطويع , و كذا النظام الاشتراكي . 
فكلا النظامين ان تم تطبيقة علي غلواءة , و بكامله , دون السماح لان يكون هناك تطبيق للنظام الاخر بشكل جزئي , فسيسقط بلا ادني شك . 
فعلي سبيل المثال , ان كان النظام الرأسمالي و الذي يجعل من دور الدولة متمثل في الرقابه فقط هو السائد , دون السماح للدولة بأن تشارك في الاسواق باي شكل من اشكال المشاركة , فسوف يسقط , فترك الاسواق للتجار , في ظل وجود انظمة الكارتل و التراست التي تساعد علي وجود قطاعات ماليه عملاقه تقوم ببعض الممارسات الاحتكارية , سوف تتسع الفوارق بين طبقات المجتمع , و سوف نعود مرة اخري الي الطبقية , و سوف يعود الفكر الاقطاعي مرة اخري . 
و اما عن النظام الاشتراكي ايضا , فأننا برؤية التجربة الخاصة بالاتحاد السوفيتي و كافة الدول التي قامت بالغاء الملكية الفردية , قد سقطت , و سقطت انظمتها الاقتصادية و السياسية . 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/دعاء-ابو-سيف
دعاء ابو سيف
استشارات اعمال
.
٣٠ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
يحاول المستفيدون من هذا النظام ان يضخوا فيه المال مع كل انهيار وركود يحدث في الاقتصاد مثل أزمة 2008 وغيرها من أزمات، ولكن مهما حاولوا دعم هذا النظام فبالنهاية لن يتبقى لديهم الموارد الكافية التي توازي تعاظم المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تبرز يوماً تلو الآخر..
فاستخدام الرأسمالية من أجل تركيز رأس المال على أقلية في المجتمع وفرض سيطرة الشركات الكبيرة على السوق مع سحق الشركات الصغيرة أدى إلى حدوث الكثير من الآفات الاقتصادية التي ستؤدي بطبيعة الحال إلى انهيار الاقتصاد وانهيار النظام القائم عليه، من هذه الآفات؛ زيادة الفجوة الطبقية وعدم العدل والمساواة، والفقر، والبطالة، وتراكم الانتاج لضعف القوة الشرائية، والكثير من الآفات التي قد تصل في بعض البلدان إلى مظاهر العبودية .. وهذا يُترجم في غضب الشارع الذي نراه في معظم أنحاء العالم من اضرابات ومظاهرات وحالة استياء عامة وحتى ان شارك الشعب في الانتخابات تراهم يتجنبون من ينادون بالاصلاح منذ سنين ولم يصلحوا إلى احوالهم الشخصية ويتجهون نحو التصويت ضد الأحزاب القائمة وضد الحكومة أملاً أن يجدوا منقذ جديد لا ينهب اموالهم أو يستعطف مشاعرهم.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة