لا أويد العمل والدراسة معًا، لأن من الصعوبة جدًا التوفيق بينهما، وخاصة أنك ستنافس طلابًا متفرغين يملكون فرصًا أفضل لتحقيق علامات أعلى منك، عندما يتوجب عليك بذل مجهود مضاعف كي تلحق بهم.
من تجربتي، على طالب الدراسات العليا إما تفريغ نفسه للدراسة أو للعمل، ولكن ليس معًا، لأن التفرغ للدراسة يعني فرص أفضل للحصول على نتائج أفضل، ووقت أكبر لتحسين جودة رسالة الماجستير.
ومع أن العمل يتيح تطوير المهارات التي ستعزز سيرتك الذاتية، وقد يكون العمل وإكمال الدراسات العليا أمرًا مفيدًا على الصعيدين المالي والمهني. لكن تحقيق التوازن بينهما يشكل تحديًا للعديد من الأشخاص إلا أنه ليس أمرًا مستحيلًا .
يتطلب الحصول على أفضل النتائج من إكمال الدراسات العليا مرونة وإدارة الوقت بشكل جيد والتفاني في الدراسة حتى نهايتها وتنفيذ الأعمال الروتينية والتخطيط لها كل يوم مسبقًا. والأهم من ذلك، يجب أن يكون صاحب العمل على اطلاع تام قبل تقدمك للحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراة، وناقش الجداول الزمنية وساعات العمل والدراسة وكُن واضحًا أنك ستحتاج إلى تعديل كل منها وفقًا لذلك تجنبًا لأي عقبات قد تواجهك في العمل مستقبلًا.