برأي هذا من أسوء الأمور التي قد تحدث لأي امرأة.
فالانسان مهما حدث لا يمكن له ان يعدل و بهذه الطريقة ستكثر المشاكل و الخلافات و لن يرتاح اي منكم.
كما يقول تعالى:
فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً [النساء:3]،و من ثم ورد في آية اخرى:
وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ [النساء:129
و أداة
"لن" تفيد نفي وقوع الحدث في المستقبل و هذه الآية كافية لكي نستنتج ان تعدد الزوجاة امر غير مرغوب فيه و ان الرجل مهما تحل بصفات حميدة فهو غير كفوء بأن يعدل بين زوجاته.
و انا انصح صاحبة السؤال مع كل احترامي ان كان زوجك او احد معارفك يرغب بامرأة اخرى فعليك التحدث معه بروية بشأن هذا الموضوع و ان تشرحي له و تفسري له ما ورد في القرآن الكريم عن تعدد الزوجات و الذي يفهمها الكثيرون بشكل خاطئ.
كما ان تعدد الزوجات سيشكل مشكلة من حيث النفقات و الواجبات. من خلال تعدد الأبناء.
و سيضايق هذا الامر الزوج ايضا فسيجد نفسه مشتت بين الانفاق على زوجاته و اطفالهن و حل النزاعات بينهن و بين اطفالهن. ناهيك عن عدة مشاكل اخرى.