هل تؤمن بإدمان السوشال ميديا وكيف يكون؟

بالطبع يوجد إدمان على السوشيال ميديا وإدمان على الألعاب و حتى هناك إدمان على العمل ولا يقتصر فقط على التدخين أو المخدرات وهناك إدمان على أشياء من الممكن أنك لم تسمع عنها في حياتك من قبل، دعنا نعرف معنى الإدمان في البداية فهو "حاجة غير قابلة للسيطرة من قبل المدمن كالقيام بسلوك أو تعاطي مادة معينة فتصبح حياة الفرد تتمحور حول هذا الشيء والذي يؤثر على جميع مناحي حياته".

حسناً ما هي المجالات الأكثر استخداماً على اللإنترنت بالأساس؟؟
مواقع التواصل الإجتماعي طبعاً - غرف الدردشة - برامج المحادثات مثل الواتساب و المسنجر - الألعاب - المواقع الإخبارية - المواقع الإباحية. 

وجدت الكثير من الدراسات التي حذرت عن خطورة هذا النوع من الإدمان لكن الإدمان له علاج فمثلاً ابدأ بتخفيف ساعات جلوسك على هذه المواقع إشغل نفسك بهواية مفيده أو مارس الرياضة أو ابدأ بقراءة الكتب " تذكر دائماً أن إدمانك عليها يزيد من ثروة أصحابها ويزيد من فقرك للثقافة والمال والوقت" 

نعم بالتأكيد أؤمن ، فعندما تقوم بالجلوس لساعات طويلة فقط لكي تستخدم السوشيال ميديا فهذا بحد ذاته إدمان أو أن تقوم باستخدامها أثناء الجلسات العائلية أو أثناء زياراتك أو الخروج مع الأصدقاء ، منطقياً هذه اللحظات أنت لست بحاجة للسوشيال ميديا ، أو أن تغضب في حال حدوث مشكلة باتصالك بالإنترنت و عدم قدرتك على متابعة الأخبار و المنشورات في السوشيال ميديا ، أو أن تقضي ساعات الليل في متابعة الصفحات و التنقل بين التطبيقات الخاصة بالتواصل الاجتماعي.

يقصد بالسوشال ميديا الفيس بوك واليوتيوب والتويتر وغيرها من برامج التواصل الإجتماعي, وهو كله يندمج تحت ادمان النت, وهو مرض حقيقي تم تشخيصه لإول مرة من قبل عالمة النفس الأمريكية كيمبرلي يونغ في العام 1994م, حيث يقضي مدمن النت اكثر من 38 ساعة اسبوعياً على تلك البرامج, وينعكس ذلك الإدمان على سلوك وشخصية الفرد, بحيث يصبح قلقاً الى حد الإكتآب, ومهملاً في واجباته الدراسية والبيتية والإجتماعية, وعاجزاً عن مواجهة الضغوطات والمشاكل اليومية في البيت والعمل والمجتمع, وليس الإقلاع عن ادمان النت باقل سهولة من الإقلاع عن ادمان المخدرات, ففي الصين يتم ارسال هذا النوع من المدمنين للجيش ليتعود الحياة القاسية, وينسى الإدمان, كما توجد مستشفيات متخصصة في كوريا الجنوبية لعلاج هذا النوع من الإدمان.

انا لست غواصا في هذه المسالة لكن مادام الامر يتعلق بالفكر والعقل والذهن فالامر متحكم فيه بقدر تحكمنا في عقولنا واذهاننا وخاصة طريقة تفكيرنا او بالاحرى طريقة عيشنا عندما تحدد مسارات واهداف للحياة لا يوجد شيء اسمه ادمان وبالاخص ادمان السوشيال ميديا وعندما نقول ادمان يعني اننا صنفنا الحالة في خانة الخطر  لانتكلم عن العاملين في الميدان او الموضفين قد تحتاج الى صلة ارحام اوتقوية علاقات او كسب اخبار ومستجدات فلا ياخذ منك هذا. الكتير وهذا طبيعي لكن ان تتسمرامام الشاشة الدهر كله فهذا مرض او سوء تقدير ان لم نقل سوء تربية او استهتار لا ياتي الا من الفارغة عقولهم القاعدة تقول  نحن نحيا ونعيش ونستخدم وسائل الاتصال لا نحيا ونعيش بوسائل  الاتصال والتوفيق للجميع 

نعم اؤمن به كثيرا 
فأنه كأي ادمان الكثره من الشيء كإدمان المخدرات فالمخدرات يسري في دم المدمن ولا يستطيع الشخص الاستغناء عنه واذا انقطع عنه يصبح مثل المجنون
كذالك ادمان السوشيال ميديا او الانترنت بشكل عام فالشخص يقوم بإستخدامه اغلب وقته في اليوم وانقطع الانترنت عنه سيبحث بأي طريقه في الحصول على الانترنت 
وايضا يتم استعمال الانترنت في كل وقت وفي كل ساعه 
فلهذا يجب ان يكون الشخص متساوي في الاستخدام ولا يسهب كثيرا في الاستخدام