قال تعالى : ( ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء .. ) سورة البقرة .
يكثر في الآونة الأخيرة ذكر احتمال وجود حياة على بعض كواكب المجموعة الشمسية أو خارجها وهو ظن يحتمل الوجهين ،
وفي الكون سبعة سماوات وسبعة أرضين
ونحن نعلم عن أرضنا التي نحن عليها ولكن أين البقية وقد اختلف العلماء في ذلك فبعضهم أول الأرضين السبع بقارات الأرض
والبعض الآخر اعتمد وجود أرضين في فضاءات أخرى .
وعلميا إن وجد مناخات في كواكب أخرى تناسب بنية الإنسان وتلبي حاجته من الأكسجين والماء وتوازن الضغط والجاذبية فيمكن للإنسان أن يحيا بها .
ولكن التساؤل هنا :
كيف يمكن للإنسان المنحدر من آدم عليه السلام أن يتواجد في مجرات بعيدة ونعلم أن البنية البشرية لا تتحمل السير بسرعة كبيرة لاختلاف الضغط وإن أقرب المجرات تبعد عنا مئات السنوات الضوئية
ونحن لليوم لم نحط علما بالسماء الدنيا
ولكن ملك الله لا يمكن للعقل البشري أن يتخيل أبعاده .
وإن شاء الله سبحانه أن يخلق عدة عوالم فهذا من قدرته تعالى ،
وإن شاء أن يسكنها بشرا يخلقه فهو قادر عليه ، أما نحن فعلمنا ينحصر فيما وصلنا
من كتاب الله وما أطلعنا عليه بالوسائل الحسية فقط وينحصر في هذا الكون الذي نعيش فيه. وقد تكون هنالك مخلوقات أخرى غير البشر تسكن في كواكب لم يتم اكتشافها فملك الله عظيم وعوالمه سبحانه لا تعد ولا تحصى.